تعهد وزير الدفاع الأمريكي - لويد أوستن ونظيره السعودي - الأمير خالد بن سلمان آل سعود، بتعزيز التعاون لدعم الردع ضد إيران، وقد تم تأكيد ذلك في بيان صادر عن المكتب الصحفي للوزارة، الـ بنتاغون، وذلك اليوم الاربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
ووفقاً للبيان استعرض وزيرا الدفاع "الجهود الأميركية لتعزيز الأمن في الشرق الأوسط"، إذ أكد أوستن أن "الالتزام الأمريكي الطويل الأمد بأمن المملكة العربية السعودية وشدد على أهمية التعاون الدفاعي الثنائي من أجل الاستقرار الإقليمي".
وتعهد الوزيران "بمواصلة التعاون الثنائي الوثيق لتعزيز الردع في مواجهة التهديدات المشتركة، بما في ذلك تلك الصادرة عن إيران والجماعات التي تدعمها".
كما ناقشا الطرفان "الحاجة إلى مساهمة جميع الأطراف في استعادة الاستقرار والحكم المسؤول في لبنان".
وأكد لويد أوستن أن "الولايات المتحدة تحتفظ بقدرات كبيرة في المنطقة للمساعدة في الدفاع عن شركائها وحماية القوات الأميركية وردع العدوان".
في الأول من أكتوبر/تشرين الأول شنّت إيران هجوماً صاروخياً واسع النطاق على إسرائيل رداً على اغتيال شخصيات رئيسية في قيادة "حماس" و"حزب الله" والحرس الثوري الإسلامي، وأعلنت طهران أن 90% من الصواريخ أصابت أهدافها المحددة، لكن إسرائيل أكدت أن إيران أطلقت نحو 180 صاروخاً، تم اعتراض معظمها.
ووعدت هيئة الأركان العامة الإسرائيلية من جانبها بالرد على الهجوم، في حين حذر المرشد الأعلى الإيراني - آية الله علي خامنئي، من أن الضربات الانتقامية التي تشنها بلاده على إسرائيل ستكون أكثر تدميرا.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: mostafa meraji/Unsplash
المصدر: تاس