ناقش وزيرا الخارجية، الأذربيجاني جيهون بيراموف والروسي سيرغي لافروف، عبر الهاتف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ.
وجاء في بيان المكتب الصحفي في وزارة الخارجية الأذربيجانية، نشرته وكالة "نوفوستي": "بتاريخ 21 ديسمبر/كانون الأول 2020، جرت محادثة هاتفية بين وزير خارجية جمهورية أذربيجان، جيهون بيراموف، ووزير خارجية روسيا الاتحادية، سيرغي لافروف. وتبادل الوزراء وجهات النظر حول تنفيذ القضايا الناشئة عن البيان المشترك الصادر في 10 نوفمبر (بشأن الهدنة في قره باغ)، وكذلك جدول أعمال التعاون الثنائي. كما ناقش الطرفان القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
وفي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، استؤنفت العمليات العسكرية في إقليم ناغورني قره باغ، والتي أصبحت استمرارا لنزاع طويل الأمد، وأدت إلى وقوع إصابات في صفوف السكان المدنيين. وقام الطرفان بعدة محاولات للتوصل إلى هدنة، لكن الاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل إليه ليلة 10 نوفمبر توّج بالنجاح.
وبوساطة من موسكو، اتفقت أذربيجان وأرمينيا على وقف إطلاق النار بشكل كامل وتبادل الأسرى وجثث القتلى. كما سلمت يريفان مناطق كلبجار ولاشين وأغدام إلى تحت سيطرة باكو.
بالإضافة إلى ذلك، تتمركز قوات حفظ السلام الروسية في تلك المنطقة، وسمّت أذربيجان هذا الاتفاق بأنه "استسلام أرمينيا"، علماً أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أكد أن الوثيقة تعود بالفائدة على بلاده.
من جهته، اعترف رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان بأن قرار السلام بالنسبة له "تم اتخاذه بصعوبة"، لكنه سمح بالاحتفاظ بما قد تخسره قره باغ. بعد ذلك، بدأت الاحتجاجات في يريفان مطالبة باستقالة رئيس الحكومة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية