صرح وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية - أسعد الشيباني، في مقابلة مع قناة "العربية"، بأن الحكومة الجديدة تهدف إلى بناء علاقات متوازنة قائمة على الاحترام المتبادل مع روسيا، وذلك اليوم الأربعاء 30 أبريل/نيسان 2025.
كما أكد الشيباني أن بلاده تسعى للاستفادة من النفوذ السياسي والاقتصادي لروسيا.
وفي تعليقه على العلاقات مع الولايات المتحدة، أشار الشيباني إلى أن سوريا وواشنطن تشتركان في "العديد من المصالح المشتركة"، وأعرب عن انفتاحهما على تطوير علاقة استراتيجية مع الولايات المتحدة. كما سلط الضوء على نية سوريا التعاون مع الصين خلال مرحلة إعادة الإعمار الوطني المقبلة.
يأتي هذا التحول في توجه السياسة الخارجية السورية في أعقاب اضطرابات سياسية كبيرة. ففي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024، شنت قوات المعارضة هجوماً واسع النطاق على مواقع الجيش السوري.
وبحلول 8 ديسمبر/كانون الأول، كانت قوى المعارضة قد دخلت دمشق، مما دفع الرئيس في حينه بشار الأسد إلى التنحي ومغادرة البلاد. ومنذ ذلك الحين انتقلت السلطة إلى القيادي الميداني المعارض أحمد الشرع، المعروف أيضاً باسم أبو محمد الجولاني - زعيم هيئة تحرير الشام (المحظورة في روسيا) - الذي أصبح الحاكم الفعلي لسوريا حاليا.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس