أكد وزير الخارجية الفلسطيني - محمد مصطفى على الحاجة الملحة لوقف العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، ومعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد خلال كلمته في قمة المستقبل التي عقدت في مقر الأمم المتحدة، وذلك اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2024.
وقال محمد مصطفى خلال كلمته، إن فلسطين تظهر مرونة اجتماعية على المستوى الوطني. والآن، من الأهمية بمكان وضع حد للعدوان الإسرائيلي وتوسيع هذه المرونة إلى ما هو أبعد من المجال الاجتماعي إلى الاقتصاد والبنية الأساسية وغيرها من مجالات التنمية.
وأضاف الوزير أن فلسطين تسعى جاهدة للعب دور إيجابي في معالجة القضايا العالمية، ولكن للأسف، يتم تقويض هذه العملية بسبب الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على قطاع غزة، وعلى والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.
وتابع الوزير: :لأكثر من 76 عاماً، كان على شعبنا أن يكافح الكوارث من صنع الإنسان والعديد من الكوارث التي أعاقت جهودنا لضمان العدالة والسلام والازدهار".
ووفقا لوزير الخارجية الفلسطيني فإنه في الوقت الحالي، يتحمل أهالي قطاع غزة أحد أحلك الفصول في تاريخ العالم.
كما أوضح محمد مصطفى أنه منذ ما يقرب من عام، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة. وفي الوقت نفسه، يواجه الناس في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، تهديدات منهجية، ويعانون من تصاعد عنف المستوطنين، والغارات العسكرية، وقيود الحركة، والحصار المالي.
هذا وأكد وزير الخارجية الفلسطيني أنه على الرغم من الاحتلال، يظل شعبنا مصمماً على الدفاع عن مصالحه، وأن السلطات الفلسطينية ملتزمة بتهيئة الظروف التي يمكن لكل رجل وامرأة فلسطينيين أن يزدهروا فيها في بيئة من السلام والاستقرار.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: pxfuel/CC0
المصدر: تاس