أكد وزير الطوارئ الروسية يفغيني زينيتشيف، خلال زيارات العمل التي قام بها إلى أذربيجان وأرمينيا، أن "المهمة الرئيسة للعملية الإنسانية في إقليم ناغورني قره باغ هي استعادة الحياة السلمية هناك في أسرع وقت ممكن".
كما أشار الوزير الروسي في تصريحاته، التي نشرها بيان المكتب الصحفي في الوزارة بتاريخ 24 ديسمبر/كانون الأول 2020، إلى أنه "من المهم جداً بالنسبة لنا الحصول على معلومات ذات صلة وموثوق بها، حول الاحتياجات الحقيقية لناغورني قره باغ، من أجل تقليل الآثار السلبية المحتملة على السكان".
وأضاف أن "وزارة الطوارئ الروسية تعد عضواً في مجموعات العمل المكلفة بتقييم حالة البنية التحتية في ناغورني قره باغ واحتياجاتها".
إلى ذلك أوضح البيان الوزاري أن "وزير الطوارئ الروسي التقى في جمهورية أذربيجان بالرئيس إلهام علييف، وبوزير الطوارئ كمال الدين حيدروف، وفي أرمينيا مع رئيس الوزراء نيكول باشينيان ووزير الطوارئ أندرانيك بيلويان.
كما جاء في البيان أنه "خلال تلك الاجتماعات أشارت الأطراف المُشاركة فيه إلى أن العمل بين الإدارات يستند إلى اتفاقيات ثنائية بين حكومات الدول في مجال الوقاية والتصدي لحالات الطوارئ الناشئة".
بالإضافة إلى ذلك، توجه المشاركون في الاجتماع بالشكر المتبادل لقاء المساعدة في عمل المركز الدولي للاستجابة الإنسانية، وأعربوا عن ثقتهم في المزيد من التعاون.
هذا وأشار الوزير زينيتشيف أيضاً إلى أنه حتى الآن "تم تسليم حوالي 300 طن من المساعدات الإنسانية إلى ناغورني قره باغ عن طريق البر، كما تم نشر مفرزة مخصصة لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية تابعة لوزارة الطوارئ الروسية.
بالإضافة إلى ذلك، تم الانتهاء من تسليم ما يقرب من 1200 طن من المساعدات الإنسانية عن طريق السكك الحديدية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: نوفوستي