نظم مئات من سكان بلدة مجدل شمس الدرزية في مرتفعات الجولان المحتل، حيث قتل 12 مراهقاً إثر انفجار صاروخي في 27 يوليوالجاري، مسيرة احتجاجية على وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي - بنيامين نتنياهو، إلى المنطقة، حسبما أفاد موقع "نهار نت" الأخباري اليوم الإثنين 29 يوليو/تموز 2024.
ويظهر مقطع فيديو متظاهرين يصرخون بصيحات معادية لـ نتنياهو والوزراء المرافقين له: "أخرج، لا نريد رؤيتك! أنت قاتل، أنت المسؤول عن قتلهم!".
وفقاً للموقع فقد وصل نتنياهو إلى الجولان لتقديم تعازيه لأسر المراهقين القتلى، لكن المراسم تعطلت بسبب الاحتجاجات، كما نُظّمت مسيرات مناهضة للحكومة في الجولان يوم الأحد خلال جنازات الضحايا.
في 27 يوليو قُتل 12 مراهقاً يلعبون كرة القدم في بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، حيث يعيش أشخاص من الطائفة الجبلية الدرزية، نتيجة سقوط صاروخ على ملعب رياضي.
وألقى مستشار مكتب رئيس وزراء إسرائيل، - دميتري غيندلمان، باللوم على "حزب الله" في الهجوم الصاروخي على البلدة، وشدد على أن رد إسرائيل "سيكون قاسياً للغاية".
بدوره أبلغ "حزب الله" قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان أن سبب مقتل المدنيين في مجدل شمس كان جراء سقوط نظام دفاع صاروخي إسرائيلي. وفي هذا الصدد، اقترح القائم بأعمال وزير الخارجية اللبناني - عبد الله بو حبيب، إجراء تحقيق دولي من أجل "توضيح جميع ملابسات الحادث في الجولان".
من جانبه وصف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني - وليد جنبلاط، وهو الزعيم السياسي لطائفة الدروز (الموحدين)، في مقابلة مع قناة "الجزيرة" الإخبارية "مزاعم السلطات الإسرائيلية بأن المستوطنة في الجولان قد قُصِفت من قبِل مقاتليّ "حزب الله" بأنها ضرب من الخيال"، وحذر من "مؤامرة إسرائيلية خطيرة لإثارة حرب أهلية في الشرق الأوسط".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Wilson44691/Public Domain
المصدر: تاس