بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أن حركة "حماس" رفضت اقتراح مصر بوقف إطلاق نار قصير الأمد في غزة، لا تزال المفاوضات جارية، ويواصل الوسطاء جهودهم للتوصل إلى اتفاق، وفقاً لمصدر دبلوماسي مطلع على الوضع، تحدث إلى موقع "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وكشف المصدر أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة لمحاولة التوصل إلى اتفاق، والأطراف تراقب عن كثب نتائج الانتخابات الأميركية لاتخاذ قرار بشأن ردها".
يتضمن الاقتراح المصري الحالي وقف إطلاق نار لمدة 12 يوماً، تفرج حركة "حماس" بموجبه عن أربعة رهائن إسرائيليين، تليه محادثات تهدف إلى إرساء وقف إطلاق نار دائم. ومع ذلك، أوضحت "حماس" أنها لن توافق على ترتيب قصير الأمد إلا إذا تضمن ضمانات مستقبلية، وهو ما لا يقدمه الاقتراح المصري.
كما أشارت تقارير سابقة لقناة "العربية" الإخبارية السعودية إلى أن قيادة "حماس" قد تقبل العرض المصري إذا التزمت إسرائيل باعتباره جزءً من اتفاق شامل محتمل.
وقالت مصادر في "حماس" لصحيفة "الشرق الأوسط"، وهي وسيلة إعلام سعودية أخرى، إن المنظمة تفضّل تأمين تسوية واسعة النطاق مع إسرائيل، بدلاً من اتفاقيات مجزأة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: OneArmedMan/Public Domain
المصدر: تاس