أفادت وكالة "شفق"، بان الطائرات المسيرة التي هاجمت القاعدة العسكرية للتحالف الأمريكي والغربي في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية انطلقت من مدينة الرطبة في محافظة الأنبار،وذلك اليوم الإثنين 29 يناير/كانون الثاني 2024.
ووفقاً للوكالة، فإن جماعة كتائب "حزب الله" العراقية، وهي جزء من حركة المقاومة الإسلامية في العراق، هي المسؤولة عن الهجوم. في وقت سابق، قال ممثل عن هذا الحركة إن مقاتليها سيوسعون نطاق العمليات ضد القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، مشدداً على أن "جميع المنشآت الأمريكية في المنطقة أهداف مشروعة لنا ما دام الأمريكيون يقدمون الدعم العسكري لإسرائيل التي شنت حرباً ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وفي 28 يناير الجاري، ذكرت القيادة المركزية للقوات الأمريكية أن ثلاثة جنود أمريكيين قتلوا وأصيب 25 نتيجة لهجوم بمسيرة من قبل الجماعات الموالية لإيران. وأوضحت شبكة "سي إن إن" في وقت لاحق أن عدد الجنود المصابين قد ارتفع إلى 34، حيث وعد رئيس البنتاغون - لويد أوستن، باتخاذ إجراءات انتقامية ضد الجماعات المدعومة من إيران "في الوقت المناسب، وفي المكان المناسب".
من جهتها أفادت قناة "الحدث" الاخبارية، بأنه تم تنفيذ ضربة على منشأة "تي 22"، يوجد بجانبها معسكر للجيش الأمريكي يساعد الأردن في تعزيز أمن الحدود. ووفقاً للقناة، فإن الجهات المعنية أفادت بأنها اكتشفت الآن لماذا لم تتمكن أنظمة الدفاع الجوي المضادة للطائرات المثبتة في القاعدة في منطقة التنف السورية من منع هجوم الطائرات المسيرات. وبحسب حركة المقاومة الإسلامية في العراق، فانه منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما بدأ التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، تعرضت المنشآت الأمريكية في العراق وسوريا للهجوم 175 مرة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Dominique A. Pineiro/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس