أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن السلطات الإسرائيلية تتوقع الإفراج عن عدد كبير من الرهائن من قِبل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كجزء من صفقة استخدمت فيها قطر ثقلها للضغط في هذا المنحى، وذلك اليوم الخميس 26 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفقاً للصحيفة، يتوقع مسؤولون إسرائيليون كبار أن "اتفاقاً ضغطت فيه قطر لإطلاق سراح عدد كبير من الرهائن في غزة قد ظهر في الأفق، على أن تُعطى الأولوية للنساء والأطفال وكبار السن". ومع ذلك، أكدت الصحيفة الإسرائيلية أن "المفاوضات حول هذا الاتفاق لا تلغي العملية البرية التي ستتبع لاحقا"، إذ أشار المسؤولون أيضاً إلى أن الإطار الزمني لإبرام اتفاق يضيق بسرعة وأن إسرائيل " تصل إلى حدود صبرها"
من جانبه قال الرئيس الإسرائيلي - إسحاق هرتسوغ يوم أمس إن "حركة حماس الفلسطينية تحتجز 30 طفلاً كرهائن. وفي الوقت نفسه، أشار نائب رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" - صالح العاروري، في تعليق لقناة "المنار" التلفزيونية اللبنانية، إلى أن الإسرائيليين يخضعون لتبادل الأسرى الفلسطينيين الموجودين في السجون الإسرائيلية، وأن "المواطنين الأجانب ضيوف".
ووفقاً للتقارير الأخيرة، يحتجز أنصار "حماس" ما لا يقل عن 220 رهينة في غزة. ووفقاً للسفارة الروسية في إسرائيل، هناك على الأقل 2 من المواطنين الروس بينهم الذين لديهم أيضاً الجنسية الإسرائيلية، علماً أن السلطات الإسرائيلية أكدت، يوم الاثنين الماضي، إطلاق سراح رهينتين اختطفن في 7 أكتوبر الجاري من منازلهم على الحدود مع قطاع غزة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Gustav Brandt/Pixabay0
المصدر: تاس