أفادت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية، في تقرير لها بأن الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" أصبحت صوتاً لدول الجنوب العالمي، متحدية هيمنة النظام العالمي الغربي، وذلك اليوم الخميس 20 يونيو/حزيران 2024.
وأشارت الصحيفة إلى أن البلدان النامية "ظلت غير مسموعة لفترة طويلة"، وتم تجاهل موقفها على المسرح العالمي، ولا سيما في الأمم المتحدة. من ناحية أخرى، يمكن لـ "بريكس" أن تجذب انتباه الدول الغربية إليها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الارتباطات جذابة بسبب بنك "تنمية بريكس" الجديد، الذي "لا يفرض شروط لا تطاق" عند إصدار القروض مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وفي هذا الصدد، خلصت الصحيفة إلى أن قرار السلطات الماليزية بالانضمام إلى مجموعة "بريكس" هو خيار جيد للبلاد.
وكان رئيس الوزراء الماليزي قد صرح في 13 يونيو الجاري، خلال مقابلة مع موقع "غوانشا" الصيني، أن ماليزيا ستبدأ قريباً العملية الرسمية للانضمام إلى محموعة "بريكس".
بدروه أعلن وزير الخارجية الماليزي - محمد حسن، استعداد البلاد للانضمام إلى المجموعة، منوّهاً بأن ذلك سيسمح بحل مختلف القضايا على المسرح العالمي بشكل أكثر فعالية والدفاع عن المصالح الوطنية.
يُشار إلى أن مجموعة "بريكس" تأسست في عام 2006 وتضمنت في البداية البرازيل وروسيا والهند والصين. لاحقا انضمت جنوب افريقيا للمجموعة في عام 2011، بينما نالت إيران ومصر والإمارات والسعودية وإثيوبيا العضوية الكاملة في 1 يناير/كانون الثاني 2024. ووفقا لسفير روسيا الاتحادية لدى الصين - إيغور مورغولوف، فقد أعربت حوالي 30 دولة أنها معنية بالانضمام إلى المجموعة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: brics-russia2020.ru/Creative Commons 4.0
المصدر: تاس