هبطت في مطار تشكالوفسكي بالقرب من العاصمة الروسية موسكو، طائرة تابعة لوزارة الدفاع وتقل 27 طفلا روسيا قادمين من أراضي الجمهورية العربية السورية.
وذلك بحسب ما ذكره للصحفيين المكتب الصحفي لمفوضة الرئاسة الروسية لحقوق الطفل، آنا كوزنتسوفا، اليوم الجمعة 16 تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال بيان المكتب الصحفي: "في ليلة 15- 16 أكتوبر، هبطت طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية في مطار تشكالوفسكي بالقرب من موسكو، والتي أعادت 27 طفلا من سوريا إلى أرض الوطن".
وصرحت كوزنتسوفا للصحفيين أنه "سيتم إرسال الأطفال بعد فترة الحجر الصحي إلى أقربائهم المقربين في خمس مناطق في روسيا الاتحادية.
وأضافت: "بعد الفحوصات الطبية وإجراءات الحجر الصحي، سيتم تسليمهم إلى الأقارب المقربين. وسيتوجه 17 طفلا إلى داغستان، و 4 إلى منطقة بينزا، و2 إلى منطقتي تيومين وفولغوغراد، وكذلك إلى جمهورية الشيشان".
وأوضحت المفوضة الرئاسية لحقوق الطفل أن عمر الأطفال يتراوح من عامين إلى 13 عاما.
وكانت الرحلة الحالية هي الثالثة بعد فترة انقطاع بسبب الإجراءات التقييدية التي فرضها وباء فيروس كورونا، وأوضحت أن المفاوضات جارية بالفعل بشأن الرحلة التالية.
وبيّنت في هذا الخصوص: "نأمل حقا في النجاح، لأن أكثر من 70 طفلا لا يزالون هناك، تم إعداد الوثائق الخاصة بهم بالفعل، والآن، إذا كنا في الوقت المناسب للزيارة التالية، فسيتم إصدار وثائق لـ 27 طفلا آخرين. أود بشدة أن يكون كل هؤلاء الأطفال في المرة القادمة على متن رحلة طائرة وزارة الدفاع الروسية".
وبدأ العمل في تحديد مكان وعودة المواطنين القاصرين من روسيا الاتحادية والموجودين على أراضي جمهوريتي العراق وسوريا إلى وطنهم في صيف عام 2017.
وتم تنظيمها وتنفيذها نيابة عن رئيس روسيا الاتحادية؛ وتم إنشاء لجنة خاصة مشتركة بين الإدارات تحت إشراف مفوض حقوق الطفل للمساعدة في عودة الأطفال إلى وطنهم.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: تاس