بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء 23 أغسطس/آب 2022، مع نظيره رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن، القمّة المُقبلة لدول "منظمة شنغهاي للتعاون" في أوزبكستان خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
وذكر بيان المكتب الصحفي للكريملِن أنّه "تمت مناقشة بعض قضايا الساعة حول زيادة تطوير العلاقات الروسية - الطاجيكية الوديّة، فضلاً عن مواضيع القمة المقبلة لمنظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند في سبتمبر".
وبحسب بيان المكتب الصحفي لرئيس طاجيكستان، تبادل بوتين ورحمن أيضاً "وجهات النظر حول قضايا الساعة الدولية وبعض قضايا التعاون الإقليمي، بما في ذلك ضمان الأمن الإقليمي مع التركيز على الوضع في أفغانستان".
وفي ختام الحديث، تم التوصل إلى اتفاقيات لمواصلة الاتصالات حول هذه القضايا، وتمت الإشارة إلى أهمية زيادة بناء التعاون متعدد الأوجه بين الطرفين.
هذا ومن المقرّر أن تعقد قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" يومي 15 و16 سبتمبر المقبل.
وتضم المنظمة في عضويتها حاليا كل من روسيا والهند وكازاخستان وقرغيزستان والصين وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان. بينها الدول المراقبة: أفغانستان، بيلاروسيا، إيران ومنغوليا، والدول الشريكة أذربيجان، أرمينيا، كمبوديا، نيبال، تركيا وسريلانكا.
وقد أعرب العديد من الدول، في الآونة الأخيرة، عن الرغبة في الانضمام إلى عضوية "منظمة شنغهاي للتعاون".
وفي هذا الخصوص، من المتوقع أن يتم الانتهاء خلال أعمال قمة سمرقند - أوزبكستان من إجراءات انضمام إيران، ومنح مكانة شريك الحوار لكل من مصر وقطر والسعودية.
كما يتم حالياً البت بطلب بيلاروسيا للانضمام إلى "منظمة شنغهاي للتعاون" كعضو كامل العضوية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس