دعا رئيس جمهرية قيرغزيستان - صدير جباروف، في خطاب إلى الشعب بمناسبة الذكرى الـ 13 لثورة "ابريل"، السلطات والمجتمع في البلاد إلى استخلاص استنتاجات من الثورات التي حدثت في البلاد وعدم ارتكاب أخطاء في المستقبل تؤدي إلى مثل هذه الأحداث، وذلك اليوم الجمعة 7 ابريل/نيسان 2023.
وقال الرئيس إن "أهم درس يمكن تعلمه من هذه الأحداث في تاريخنا الحديث هو ضمان رفاهية الناس في ظل حكم عادل. لذلك فإن السلطات الحالية ستلبي رغبات المواطنين الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن الأم والشعب".
وفقاً لجباروف، خلال جميع الأحداث الثورية، كان شعب قيرغيزستان "ضد الحكم غير العادل بشكل قاطع، وسعى إلى تغيير النظام غير العادل. لسوء الحظ ، كان ثمن ثورة ابريل الشعبية مرتفعاً للغاية وأودى بحياة حوالي 90 من مواطنينا".
يأتي هذا خلال الثورة التي وقعت في 7 ابريل 2010 في قيرغيزستان، التي من خلالها تمت الإطاحة بالرئيس الثاني للجمهورية - قرمان بيك باقايف. وخلال الاشتباكات بين ضباط إنفاذ القانون وأنصار المعارضة، قُتل ما يقرب من 90 شخصاً، وأصيب عدة مئات بجروح. ولأسباب أمنية، أجبر باقايف على مغادرة بيشكيك أولاً، ثم من البلاد نهائياً، وهو يعيش حالياً في بيلاروسيا. ونتيجة لثورة "ابريل" في قيرغيزستان، وصلت حكومة مؤقتة برئاسة - روزا أوتونباييفا إلى السلطة.
إلى ذلك يُذكر أنه لم يكن هذا هو التغيير الأول وليس الأخير غير العادي للسلطة في البلاد. إذ حدثت الثورة الأولى، التي أطيح خلالها بالرئيس الأول - عسكر أكاييف، في قيرغيزستان في مارس/آذار 2005. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020، تحت ضغط أعمال الاحتجاج الجماهيري للمعارضة، أجبر الرئيس - سورونباي جينبيكوف على الاستقالة من منصبه.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: مجلس الاتحاد
المصدر: تاس