أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، جوناثان هوفمان، أنه ليس لدى الوزارة أي دليل على وجود "مؤامرة" بين روسيا وحركة "طالبان".
وقال هوفمان: "إن وزارة الدفاع تواصل دراسة المعلومات الاستخبارية التي تفيد بأن وحدة المخابرات الروسية متورطة في أنشطة مضرة بالقوات الأمريكية وقوات التحالف في أفغانستان، وحتى الآن ليس لدى وزارة الدفاع أي دليل".
وفي الوقت ذاته، بحسب هوفمان، يتم أخذ أي معلومات حول وجود تهديد للجيش الأمريكي في "البنتاغون" على محمل الجد.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤولين استخباراتيين مجهولين، مقالا يزعم أن الجانب الروسي كان يعرض مكافآت للمتشددين المرتبطين بحركة "طالبان" من أجل القيام بالهجمات على الجنود الأمريكيين في أفغانستان، وأن الرئيس دونالد ترامب تم إبلاغه بذلك. ولم يتم تقديم أي دليل.
كما طالبت السفارة الروسية في الولايات المتحدة واشنطن بأن تتجاوب مع التهديدات التي تواجه الدبلوماسيين بسبب الأنباء المتعلقة بروسيا وأفغانستان. ووصفت وزارة الخارجية هذه التقارير الإعلامية بأنها "مزيفة"، بينما وصفها ترامب بأنها أخبار تمت بناء على "أوامر".
وقال المتحدث الرئاسي دميتري بيسكوف، في تعليقه على مقال "نيويورك تايمز" حول "مؤامرة" روسيا مع طالبان، "إن هذه كذبة". وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان ترامب قد ناقش هذا الموضوع بطريقة أو بأخرى مع فلاديمير بوتين خلال العام، أجاب بيسكوف بالنفي.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
photo: Public Domain
المصدر: ريا نوفوستي