أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، اللواء البحري ألكسندر غرينكيفيتش، أن المتشددين في سوريا يستعدون للقيام باستفزاز جديد في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأشار إلى أن المسلحين يستقطبون من أجل ذلك، أناس مدنيين للمشاركة في تصوير عملية قصف مفبركة.
ولفت اللواء البحري إلى أن مركز المصالحة يتلقى "معلومات عن تحضيرات لاستفزازات جديدة من قبل الجماعات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، بهدف اتهام قوات الحكومة السورية بخرق وقف إطلاق النار وضرب مناطق مأهولة بالسكان".
وبحسب المعلومات المتوفرة، أضاف غرينكيفيتش، إن المسلحين "يستقطبون السكان المحليين في بلدتي تيكاد وكفر نوران للمشاركة في تصوير قصف مدبر بذريعة أنه جراء عواقب هجمات قامت بها القوات الحكومية".
ولم تؤكد لجنة حماية المدنيين الروسية وقوع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين في المنطقة.
وختم بالقول: "يطالب (مركز المصالحة) قادة الجماعات المسلحة غير الشرعية بالتخلي عن الاستفزازات المسلحة والسير في طريق التسوية السلمية للوضع في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم".
وخلال اليوم الماضي ، أطلق مسلحو جماعة تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا الاتحادية) النيران في منطقة خفض التصعيد في إدلب 29 مرة خلال الـ24 ساعة الماضية. وتحديدا تعرضت محافظات إدلب وحلب واللاذقية وحماة لهذا النوع من القصف.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: تاس