لم يتلق ممثلو حركة "طالبان" الراديكالية (المحظورة في روسيا الاتحادية) التي استولت على السلطة في أفغانستان، الدعوة لحضور قمة "منظمة شنغهاي للتعاون"، المقرر عقدها في جمهورية أوزبكستان - مدينة سمرقند يوميّ 16 و17 سبتمبر/أيلول الجاري. بحسب ما ذكرته يوم أمس الثلاثاء، 13 سبتمبر، قناة "تولو نيوز" التلفزيونية الأفغانية.
وفي هذا الصدد، قال نائب ممثل السلطات الأفغانية الجديدة، بلال كريمي، إن "إمارة أفغانستان الإسلامية (اسم الدولة التي تستخدمها حركة طالبان) كانت على الدوام في علاقات جيدة مع أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون".
وأضاف: "نأمل أن تحقق هذه القمة نتائج طيبة من خلال المفاوضات والدبلوماسية، وأن يتحقق تقدم في القضايا المتعلقة بإمارة أفغانستان الإسلامية".
هذا ويُشار إلى أن المنظمة الدولية "منظمة شنغهاي للتعاون" تأسست عام 2001، وأعضاؤها هم الهند وكازاخستان وقرغيزستان والصين وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان.
أما الدول التي تحمل صفة مراقب فيها فهي أفغانستان، بيلاروسيا، إيران ومنغوليا، والدول الشريكة: أذربيجان، أرمينيا، كمبوديا نيبال، تركيا وسريلانكا.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Andrey Kudryashov/Fergana News Agency/Creative Commons 4.0
المصدر: تاس