حدد المحققون الروس عن هوية شخص آخر متورط في مقتل عناصر من الجيش الروسي في سوريا عام 2015، وتبيّن أنه من السكان المحليين يُدعى عدي بن عدنان.
ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" عن بيان المكتب الصحفي للجنة التحقيق الروسية، صدر اليوم الخميس 23 سبتمبر/أيلول 2021، أنه تم العثور على صورة على الإنترنت يظهر فيها بن عدنان وهو يحمل سلاحاً ويقف بجوار جثة طيار القاذفة "سو-24 إم" أوليغ بيشكوف.
إلى ذلك أكدت الأدلة تورطه في الجرائم التي اتهم بارتكابها.
وفي هذا الصدد، صدر قرار بإيقافه بتهمة القتل والشروع بالقتل، وممارسة التدنيس بحق جثة المتوفى في إطار جماعة مسلحة غير مشروعة.
وأضافت لجنة التحقيق الروسية أن "رمضان عدي بن عدنان مطلوب دوليا".
هذا وقامت المحكمة الروسية بإصدار قرار غيابي باعتقال المسلح. وفي وقت سابق، في إطار هذه القضية الجنائية، وجّهت المحكمة التهم إلى 14 من أعضاء الجماعات المسلحة غير الشرعية، وجميعهم أيضاً على قائمة المطلوبين دوليا.
يُذكر أنه تم إسقاط "سو-24"، بقيادة الطيار بيشكوف يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 بواسطة مقاتلة حربية تركية من طراز "إف-16" فوق الأراضي السورية.
وإثر ذلك، نجح الطيار أوليغ بيشكوف والملاح قسطنطين موراختين بالقفز من الطائرة المحترقة، إلا أن المسلحين أطلقوا النار على بيشكوف أثناء هبوطه بالمظلة.
وعلى الفور، تدخلت مجموعة بحث من المشاة الروس لإنقاذ زميلهم بدعم ناري من القوات الخاصة السورية، وخلال العملية قُتل عنصر الوحدة الروسية التي اشتبكت مع الإراهبيين، ألكسندر بوزينيتش.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: نوفوستي