Ru En

مجلس الاتحاد الروسي يقيّم الوضع مع تنامي القوميين في كازاخستان وقرغيزستان

١١ أغسطس ٢٠٢١

يعتزم أعضاء مجلس الاتحاد الروسي إثارة قضية انتهاك حقوق المواطنين الناطقين بالروسية في كل من قرغيزستان وكازاخستان على المستوى البرلماني، وذلك بحسب ما صرّح به النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد، الجنرال فلاديمير جباروف لوكالة "نوفوستي" اليوم الأربعاء 11 أغسطس/ آب 2021.

 

يُشار إلى أن وسائل إعلام كانت قد أفادت في وقت سابق إلى أن حقوق المواطنين الناطقين بالروسية تتعرض للانتهاك في جمهوريات مجاورة.

 

وأضاف الجنرال جاباروف: "نأمل أن تتخذ سلطات قرغيزستان وكازاخستان بنفسها قراراً بشأن معاقبة الأشخاص الذين يرتكبون أعمالاً عنصرية ضد المواطنين الناطقين بالروسية".

 

وأشار إلى أنه "نعتزم مناقشة هذا الموضوع على المستوى البرلماني الدولي"، مبيناً أنه "لدينا علاقات جيدة جداً في مجال التعاون البرلماني، ولكن (سلطات الجمهوريات) يجب أن تتخذ قراراً، يجب أن نكون على يقين من أن الروس في أمان هناك".

 

إلى ذلك، شدّد السياسي على خطورة إحياء الحركات القومية، مشدداً على أن الممارسة العالمية تُظهر بأنه "إذا لم يتم إيقاف غُلاة القوميين في الوقت المناسب، فإنهم يتحولون إلى متطرفين".

 

جاءت هذه التصريحات على خلفية حادثة وقعت مؤخراً في جمهرية قرغيزستان، حين هاجم مواطن قرغيزي مواطنته، روسية الأصل، الموظفة في مركز للأطفال بسبب تحدثها إليه باللغة الروسية.

 

ويُذكر في الشأن ذاته تعرّض طفل، يبلغ من العمر 9 سنوات، للضرب من قبل أقرانه في قسم رياضة الجودو، وبحسب والديّ الصبي فإن السبب هو "الفتنة الدينية"، وقد وقعت الحادثة في يونيو/ حزيران من هذا العام.

 

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: مجلس الاتحاد الروسي

المصدر: نوفوستي