أجرى الجيشان الروسي والسوري في قاعدة "حميميم" الجوية، بروفة تحضيرية لاستعراض الموكب بمناسبة الذكرى 76 للنصر في الحرب الوطنية العظمى. وفي المجموع، شارك بهذا التدريب أكثر من 1000 جندي و84 وحدة من الآليات والمعدات و22 وحدة جوية.
وبحسب خبر متداول في 7 مايو/أيار 2021 فقد سار ضباط وجنود القوات المسلحة الروسية في الأرتال على الأقدام، كما تمثّلت القوات السورية بقوات خاصة من سوريا، وكتيبة هجومية تابعة من قوات "الكوماندوس" وممثلون عن الأكاديمية البحرية.
على رأس رتل الآليات كانت الدبابة "تي -34" التاريخية. وانتهت البروفة بتحليق للمروحيات الروسية والسورية وطائرات تابعة لسلاح الجو الروسي.
بدوره، قال نائب قائد القوات المسلحة الروسية العاملة في سوريا للعمل العسكري والسياسي، اللواء البحري إيغور كوروشكين، للصحفيين: "لقد أصبح من التقاليد الجيّدة والمميزة جداً، في بلدنا وفي الخارج، أن يتردد صدى جميع العروض العسكرية من العرض الرئيس الذي يُقام في موسكو، في عاصمة وطننا الأم، بما في ذلك في قاعدة (حميميم) الجوية، أعتقد أن هذه البروفة قد جرت على مستوى عالٍ من الاحترافية، وعلى نفس القدر من الأهمية، عاطفياً ونفسيا. لقد كان يوماً مشمساً جميلاً سهّل إقامة العرض. وأنا من موقعي كنائب لقائد القوات الروسية، على ثقة من أن كل شيء سينجح".
كما أضاف إيغور كوروشكين أن "إقامة المسيرات مع الجيش السوري بات تقليداً للجيش الروسي في سوريا... لقد توحد شعبينا منذ فترة طويلة عبر الصداقة والمصالح المشتركة. وحقيقة أن الجنود السوريين هم اليوم في تشكيل واحد مع ضباط روس، رقباء، صف ضباط، أعتقد أن هذه إشارة جيدة جداً ومثال جيد. لقد خضع الجيش السوري لدورة تدريبية جادّة، إلى حد ما، ونجح على مر السنين في التدريب القتالي وفي المهام العامة في مكافحة الإرهاب الدولي. أعتقد أن هذا سيصبح تقليدًا جيداً ولطيفاً وسيستمر لسنوات عديدة".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: تاس