دعا مجلس الجمعية البرلمانية لمنظمة "معاهدة الأمن الجماعي" المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات للمساعدة في استقرار الوضع في سوريا، وذلك اليوم الإثنين 9 ديسمبر/كانون الأول 2024.
وتم اعتماد البيان الصادر عن المجلس خلال الجلسة العامة لمجلس الجمعية البرلمانية في منظمة "معاهدة الأمن الجماعي"، التي تُعقد في العاصمة الروسية - موسكو.
يسلط البيان الضوء على القلق العميق الذي يساور المجلس إزاء "المستوى غير المسبوق من المواجهة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنطقة الحدود بين لبنان وإسرائيل"، كما التحذير عبر البيان من أن الشرق الأوسط "على شفا حرب إقليمية كبرى مرة أخرى".
وأكد المجلس أن إراقة الدماء المستمرة في منطقة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، والتي استمرت لأكثر من عام، تتطلب "تحركاً حاسماً وموحداً" من المجتمع الدولي. كما يلاحظ أن الطبيعة غير المحلولة للصراع القائم لا تزال تزعزع استقرار المنطقة، حيث تعمل الأزمة الشديدة في غزة كمحفز لارتفاع التوترات على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل.
ويحث المجلس المجتمع الدولي على "وقف المسار الكارثي للأحداث وتكثيف الجهود الدبلوماسية لتهدئة الموقف"، مع التشديد على أهمية الالتزام بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة والتوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، ويشمل هذا الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة داخل حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ما يتعلق بلبنان، يرى المجلس أن "التنفيذ الأمين لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (2006)" ضروري لاستقرار الوضع. كما يعرب عن دعمه الكامل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، معترفاً بدورها في الحفاظ على الاستقرار على طول "الخط الأزرق".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: تاس