أكد الرئيس قاسم جومارت توكاييف أن بناء التعاون الدولي في المجال العسكري التقني يعتبر أولوية مهمة بالنسبة لكازاخستان.
وصرّح الرئيس توكاييف بذلك اليوم الجمعة 6 مايو/أيار 2022، خلال اجتماع مهيب بمناسبة "يوم المدافع عن الوطن"، والذي تحتفل به الجمهورية يوم 7 مايو من كل عام.
هذا وأشار رئيس الدولة إلى أن العقيدة العسكرية الكازاخستانية "دفاعية" بشكل حصري، لافتاً إلى أن السلطات تعتمد على الدبلوماسية في مسائل حماية المصالح الوطنية.
كما شدّد في الوقت نفسه على أن سياسة كازاخستان الخارجية "بنّاءة ومتوازنة"، وأن "نور سلطان تبني علاقات ودّية مع جميع الدول".
وأضاف الرئيس توكاييف: "ولكن في سياق التوترات الجيواستراتيجية غير المسبوقة في العالم، فإن زيادة القدرة الدفاعية للبلاد تعتبر ذات أهمية خاصة بالنسبة لنا، ومن الأولويات المهمة لكازاخستان أيضا بناء التعاون الدولي في المجال العسكري - التقني. وبفضل أنشطة حفظ السلام، اكتسب الجيش الكازاخستاني اعترافاً دوليا. وفي التسعينيات، أرسلنا قوات حفظ سلام إلى طاجيكستان لأول مرة. كما خدم الجيش الكازاخستاني بنجاح في إطار بعثات الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
ونقل بيان المكتب الصحفي للرئيس قوله: "اليوم، قوة حفظ السلام التابعة لنا موجودة في لبنان وفي الصحراء الغربية".
وبحسب الرئيس، فإن كل هذا يعزّز سلطة كازاخستان كشريك دولي موثوق به قادر على تقديم مساهمة كبيرة في الحفاظ على السلام والاستقرار.
وبالإضافة إلى ذلك، تولي كازاخستان أهمية كبيرة لتزويد القوات المسلحة بأسلحة ومعدات عالية التقنية.
وقال: "جيشنا اليوم مجهز بما يتوافق مع المعايير العالمية. وفي الوقت نفسه، تتطلب التحديات العالمية الجديدة البحث عن الحلول المثلى لتحسين القدرة القتالية لقواتنا المسلحة. ولذلك، بناءً على تعليماتي، تم إنشاء وحدات عمليات خاصة قادرة على شن حروب سريعة الحركة ومختلطة، مع الأخذ في الاعتبار تجربة الأحداث الأخيرة في العالم، نعمل باستمرار على تحسين استراتيجية وتكتيكات العمليات العسكرية".
كما نوّه الرئيس قاسم جومارت توكاييف بأن "يزيد الأفراد من الاستعداد القتالي عندهم، ويقومون بتدريبات واسعة النطاق. وقد تم بناء نظام حديث لتدريب ضباط المستقبل"، وفقاً لما أورده بيان المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية في كازاخستان.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس