عبّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن أمله في مناقشة الوضع في إدلب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الاجتماع المرتقب بينهما في سوتشي، و"التوصل إلى قرار مهم" بشأن العلاقات الثنائية.
وأعلن الرئيس التركي ذلك يوم الخميس 23 سبتمبر/أيلول، في تصريح للصحفيين الأتراك وهو على متن طائرته في طريق العودة من الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما نقلته صحيفة "الصباح" التركية.
وأضاف إردوغان أن "الاجتماع الثنائي مع السيد بوتين في سوتشي، إذا تم في 29 سبتمبر، فإنه مهم حقا. ليس لدينا أي خطط لإجراء مفاوضات بشأن تشكيل الوفود، وسنعقد أنا وبوتين اجتماعاً فردياً، حيث سنناقش بالطبع ليس إدلب فقط. بل سنناقش العلاقات بين تركيا وروسيا، والوضع في سوريا، ونبحث ما توصلنا إليه في سوريا وما سنحققه في المستقبل. إن تركيا وروسيا دولتان تلعبان دوراً مهماً في المنطقة، وعندما أتحدث عن هذا، يجب أن أقول شيئا آخر. حتى الآن لم نر أي شيء سيء في العلاقات مع روسيا".
وبحسب ما أشار إليه الرئيس التركي فإنه يتوقع عقب الاجتماع مع بوتين أنه "سيتم اتخاذ قرار مهم" في ما يتعلق بالعلاقات الثنائية، والتي ستدخل بعد ذلك مرحلة أكثر نشاطا.
يُشار إلى أنه يوم الإثنين الماضي، أعلن المتحدث الرسمي باسم الكريملٍن دميتري بيسكوف في تصريحات للصحفيين أنه خلال زيارة الرئيس التركي إلى روسيا الاتحادية، يمكن التطرق إلى جدول الأعمال الأكثر شمولاً - من العلاقات الثنائية إلى سوريا والنزاعات الإقليمية الأخرى.
إلى ذلك وفي أغسطس/آب الماضي، قال رجب طيب إردوغان إنه يعتزم خلال الرحلة القادمة مناقشة، من بين أمور أخرى، تفاصيل شراء الدفعة الثانية من منظومة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات من طراز "إس-400".
هذا وقد عُقِد الاجتماع الأخير للرئيسين، الروسي والتركي، وجهاً لوجه في مارس/آذار 2020 في الكريملِن. ونظراً للوضع المتعلق بانتشار وباء فيروس كورونا، تم إجراء مفاوضات لاحقة هاتفياً أو عبر تقنية الفيديو.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس