ناشد رئيس جمهورية أرمينيا أرمين سركيسيان رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين المساعدة في إعادة أسرى الحرب المحتجزين لدى أذربيجان إلى وطنهم أرمينيا.
وجاء في البيان المنشور على موقع الرئاسة الأرمينية على الإنترنت في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 أن "الرسالة الموجّهة إلى بوتين على وجه الخصوص تقول إن المجتمع الأرميني والجالية (خارج أرمينيا) قلقون للغاية بشأن الوضع المحيط بالجنود والمدنيين المحتجزين في أذربيجان".
وبحسب البيان الصادر باسم الرئيس الأرميني، فإن "وساطة الرئيس الروسي ستكون ذات فائدة كبيرة في حل هذه القضية الحسّاسة للغاية".
يُذر أن اشتباكات مسلحة وقعت في إقليم ناغورني قره باغ في تاريخ 27 سبتمبر/أيلول 2020، فيما تلقي كل من باكو ويريفان باللوم على بعضهما البعض بخصوص تصعيد الصراع والشروع في عمليات القصف، ما أسفر عن سقوط ضحايا، بين قتيل وجريح، في صفوف المدنيين.
وفي غضون فترة زمنية قصيرة تم الإعلان عن التعبئة الجزئية والكاملة في كل من أرمينيا وفي أذربيجان، وكذلك في وجمهورية ناغورني قره باغ، غير المعترف بها، التي تعتبر محور النزاع بين أرمينيا وأذربيجان، الذي اندلع في أواخر ثمانينيات القرن الماضي.
يُشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقّع في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بياناً حول الوقف الكامل للعمليات القتالية في ناغورني قره باغ، وذلك بمشاركة نظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
وبحسب هذا البيان فإن القوات العسكرية التابعة لكل من أرمينيا وأذربيجان تتوقف عند المواقع التي وصلت إليها، ومن ثم يقوم الجانبان بعمليات تبادل الأسرى، كما تقتضي الوثيقة الثلاثية بأن تعيد أرمينيا مناطق كلبجار ولاتشين وأغدام إلى سيطرة أذربيجان، على أن تنتشر قوات حفظ السلام الروسية على طول خط التماس وممر لاتشين الذي يربط إقليم قره باغ بأرمينيا.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس أرمينيا
المصدر: نوفوستي