طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باتخاذ إجراءات للتقليل من الأثر السلبي على البيئة في أسرع وقت ممكن وإيجاد حل لقضية التخلص من المنتجات البترولية التي تسربت في أحد الأقاليم الروسية.
وقال وزير الطوارئ الروسية، يفغيني زينيتشيف، خلال اجتماع مع الرئيس بوتين إن الحادث في إقليم كراسنويارسك يجب الاعتراف به كحالة طارئة. ووافق الرئيس معه. وقال الوزير أيضا إن المعلومات حول الحادث وصلت إلى الوزارة بعد يومين فقط من وقوعها.
ويوم الجمعة الماضي، في محطة الطاقة الحرارية رقم 3 في شركة نوريلسك - تيمور، تم تخفيض ضغط الخزان الذي يعمل بوقود الديزل، مما تسبب في تسرب 20 ألف طن من المنتجات النفطية إلى النهر. وكانت مساحة التلوث حوالي 100 ألف متر مربع.
ووفقا للبيانات الأولية من "الهيئة الفدرالية للمراقبة في مجال حماية حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان"، يمكن أن يتصل قيمة الضرر إلى عشرات مليارات الروبلات. وتم فتح تحقيق جنائي في الحادثة. كما تم توقيف رئيس الورشة التي وقع فيها الحادث.