وصفت أنقرة التقرير الصادر عن البرلمان الأوروبي لعام2021 ، بالسطحي والمتحيز وقصير النظر.
وذكرت ذلك صحيفة "Karar"، اليوم الأربعاء، 8 يونيو/حزيران 2022، مشيرة إلى أن أنقرة تنفي هذه الاتهامات الموجهة لها، في حين نشرت موقف وزارة الخارجية التركية.
هذا وتم اعتماد تقرير البرلمان الأوروبي يوم أمس الثلاثاء وهو بمثابة توصية بطبيعته.
ويقول بيان الخارجية التركية: "إنّنا لا نقبل ونرفض التقييمات المنحازة وغير الواقعية الواردة في تقرير البرلمان الأوروبي، والتي تستند، مقابل الحاجة إلى تعزيز العلاقات بين بلادنا والاتحاد الأوروبي، إلى نهج سطحي وقصير النظر".
وأشارت الخارجية التركية إلى أنهم يتوقعون، على سبيل الأولوية، أن يدعم البرلمان الأوروبي إحياء عملية التفاوض بين أنقرة والاتحاد الأوروبي. وليس تحويلها إلى أداة للدوائر الضيقة الأفق.
هذا وتعتقد أنقرة أن "البرلمان الأوروبي، الذي يوفر منصته الدعائية لممثلي المنظمات الإرهابية، فقد ثقة المواطنين الأتراك، ولذلك، فإن البيانات الواردة فيه بشأن تركيا، ولا سيما فيما يتعلق بسيادة القانون ومراعاة حقوق الإنسان، فضلاً عن التصريحات التي لا أساس لها من قبل عدد من ممثلي الاتحاد الأوروبي بشأن الوضع في بحر إيجه وشرق البحر المتوسط وقبرص هي تصريحات غير مبالية بالنسبة لنا"، بحسب أنقرة.
هذا وكانت السلطات التركية قد صرّحت في وقت سابق أن العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي هي هدف أنقرة الاستراتيجي.
وتستمر المفاوضات بشأن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي منذ عام 2005، وقد تم تعليقها مرارا.
إلى ذلك تعتبر "قضية قبرص" إحدى العقبات في عملية التفاوض. وحتى الآن، تم فتح 16 فصلاً من أصل 35 فصلاً مما يسمى بملف المفاوضات.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Young Cheol/Pixabay
المصدر: تاس