أعلن رئيس "الحرس الوطني" الأوزبكي، زافار عليموف، أن "النتائج الأولى للتحقيقات تتيح لنا أن نذكر بأن هناك قوى خارجية متورّطة في أعمال الشغب التي وقعت يومي 1 و2 يوليو/ تموز في نكوص".
وقال رئيس "الحرس الوطني"، في إيجاز للصحفيين الأجانب والمحليين في نكوص، اليوم الأربعاء 6 يوليو/تموز 2022 إن "نتائج التحقيق، الذي بدأ مباشرة بعد أعمال الشغب في نكوص، تثبت بشكل مُقنع أنها لم تكن مصادفة وأنه تم إعدادها مسبقاً. وفي الوقت الحالي، لا تسمح سريّة التحقيق بتوضيح التفاصيل، لكن من بين المعتقلين هناك ممثلو دول أجنبية كانوا في تلك اللحظة في عاصمة قرقل باغستان وهذا ليس عن طريق الصدفة".
الوضع في المدينة
بدوره، قال نائب قائد "الحرس الوطني" الأوزبكي حميدجان دادوبايف إن الوضع في نكوص استقر تماما.
وقال دادوبايف في إفادة صحفية: "بفضل الإجراءات المضادة التي تم اتخاذها على الفور والعمل التوضيحي الذي تم تنفيذه، استقر الوضع في نكوص تماما".
وأشار إلى أن "مؤسسات التموين ومراكز التسوق والمخابز والأسواق مفتوحة"، مضيفاً أنه خلال الـ24 ساعة الماضية "لم يتم تسجيل انتهاكات للنظام العام".
وأكد دادوبايف مقتل 14 شخصاً خلال أعمال الشغب، موضحاً أن "من بين القتلى 14 مدنيا 13 في حالة تسمم بالمخدرات والكحول".
وعلى حد قوله، تم اعتقال 516 متظاهراً، موضحاً أنه "وفقا لنتائج الفحص (الطبي)، كان العديد منهم تحت تأثير المؤثرات العقلية".
يشار إلى أنه في 1 و2 يوليو الجاري، اندلعت أعمال شغب جماعية في قرقل باغستان بذريعة الاختلاف مع تغيير وضع المنطقة في النسخة الجديدة من دستور أوزبكستان.
وقالت السلطات إن المواطنين تعرضوا للتضليل حول الاستيلاء على مقار حكومية.
بدوره، أعلن رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف حالة الطوارئ في المنطقة.
كما قرر رئيس الدولة عدم إجراء تغييرات على الدستور الأساسي الذي يحرم قرقل باغستان من وضع جمهورية ذات سيادة داخل أوزبكستان، والحق في الانسحاب بعد الاستفتاء.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Ds02006/Public Domain
المصدر: تاس