أكد رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف، أن الإنترنت أضحت أداة لنشر الفكر الراديكالي، وفي هذا الصدد، تدعو أوزبكستان إلى تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني وإنشاء شبكة موحدة في آسيا الوسطى من أجل مكافحة الإرهاب السيبراني.
وصرح الرئيس ميرزيوييف بذلك اليوم الخميس 3 مارس/آذار 2022، في كلمته إلى المشاركين في المؤتمر الدولي رفيع المستوى بعنوان "التعاون الإقليمي لدول وسط آسيا، في إطار خطة العمل المشتركة لتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب".
وأضاف رئيس جمهورية أوزبكستان: "اليوم، تواجه جميع البلدان تقريباً الإرهاب في الفضاء الإلكتروني. وفي هذه الظروف ندعو مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب إلى تكثيف الجهود لتنفيذ برنامج الأمن السيبراني والتقنيات الجديدة في آسيا الوسطى الذي تم اعتماده في عام 2020".
وأضاف قائلا: "في إطار هذا البرنامج، نعتبر أنه من المهم إنشاء شبكة إلكترونية واحدة حول الإرهاب السيبراني، تكون مُصمّمة لتسهيل تبادل الخبرات والبيانات، والبحوث وأفضل الممارسات في هذا المجال".
وبحسب شوكت ميرزيوييف، فإن "الطبيعة العابرة للحدود للتهديدات الأمنية في الفضاء الإلكتروني تتطلب أيضا إنشاء آليات قانونية موحّدة، من شأنها التصدي بفعالية لمختلف مظاهر التطرف".
الحدير بالذكر أنه يحضر هذا المؤتمر رفيع المستوى وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب - فلاديمير فورونكوف، ورئيسة مركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لآسيا الوسطى - ناتاليا غيرمان، بالإضافة إلى وزراء الخارجية لدول آسيا الوسطى، وممثلو "منظمة شنغهاي للتعاون" و"منظمة الأمن والتعاون في أوروبا"، وغيرها من المنظمات الأخرى.
هذا ومن المتوقع في نتائج المنتدى، اعتماد "إعلان طشقند" وخطة عمل محدثة لتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: تاس