أكد بيان المكتب الصحفي للحرس الوطني الأوزبكي، أن المسؤولون عن إنفاذ القانون لم يستخدموا الذخيرة الحيّة في يومي 1 2 يوليو/ تموز الجاري - 2022، وذلك خلال التعامل مع أعمال الشغب التي شهدها قرقل باغستان، وهي جمهورية داخل المكوّن الأوزبكي.
وجاء في البيان الصادرعن المكتب الصحفي اليوم الاثنين 11 يوليو، إنه تم نشر مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر معلومات حول وجود خراطيش يُزعم العثور عليها، على أنها من بقايا الذخيرة الحيّة في الأماكن التي وقعت فيها أعمال الشغب.
وأضاف بيان الحرس الوطني الأوزبكي: "هذه الأقوال كاذبة، الذخيرة الحيّة لم تُستخدم أثناء تفريق الحشود. ولقمع أعمال الشغب، تم استخدام وسائل خاصة والضوضاء الضوئية والقنابل الدخانية".
الجدير بالذكر أنه في قرقل باغستان، في 1 و2 يوليو/تموز، وبحجة عدم الموافقة على تغيير وضع المنطقة في النسخة الجديدة من دستور أوزبكستان، وقعت أعمال شغب جماعية، قُتل خلالها حوالي 20 شخصا، من بينهم 14 مدنياً و4 من الضباط العسكريين وموظفي إنفاذ القانون.
وحينها قالت السلطات إن المواطنين تم خداعهم عبر دفعهم للسيطرة على منشآت حكومية.
بدوره، أعلن رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف حالة الطوارئ في المنطقة لمدة شهر، ونص على حظر التجول.
كما قرر رئيس الدولة عدم إجراء تغييرات على القانون الأساسي الذي يحرم قرقل باغستان من وضعها كجمهورية ذات سيادة داخل المكوّن الأوزبكي، والحق في الانسحاب منها بعد الاستفتاء.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Ds02006/Public Domain
المصدر: تاس