ذكرت صحيفة "الصباح" التركية، أن أنقرة أرسلت إلى الأمم المتحدة تطلب تغيير اسم الجمهورية في جميع الوثائق الرسمية باللغات الأجنبية بحيث تتم كتابته وفقاً للمعايير الصوتية التركية، اليوم الخميس 2 يونيو/حزيران 2022.
وكتب وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، في حسابه على "تويتر": "نحن نستكمل العملية التي بدأها رئيسنا رجب طيب إردوغان لزيادة قيمة بلدنا كعلامة تجارية. لقد أرسلنا رسالة إلى الأمانة العامة للأمين العام للأمم المتحدة، وبالتالي سجلنا الاسم الأجنبي لبلدنا لدى الأمم المتحدة باسم (تركيي)".
من جهته، أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للمنظمة الدولية ستيفان دوجاريك لوكالة انباء "الأناضول" عن موافقة الأمم المتحدة على طلب تركيا.
وقال: "تلقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إخطاراً من وزير الخارجية التركي بشأن إعادة التسمية. ويسري التغيير في اسم البلد من لحظة تلقي هذه الرسالة".
وبالتالي، بدلاً من الاسم التقليدي "تركي"، ستستخدم جميع المنتديات الدولية والوثائق الرسمية التركية، كما تُنطق باللغة التركية "تركيي".
هذا وتعمل تركيا بنشاط على الترويج لصورتها ومنتجاتها في السوق العالمية لعدة سنوات من أجل تحقيق أقصى قدر من الاعتراف بالدولة كعلامة تجارية وجعلها فريدة من نوعها.
وتهدف الخطوة الحالية إلى إنهاء حملة العلاقات العامة هذه رسميا في أنقرة. وبالإضافة إلى ذلك، تواصل الدولة الترويج بنشاط للعلامة التجارية "Türk mal" ("صنع في تركيا") في العالم.
وبحسب ما ذكره فخر الدين ألتون، رئيس مكتب العلاقات العامة في إدارة الرئاسة التركية، في يناير/كانون الثاني من العام الجاري، فإن تركيا "أصبحت دولة كبيرة وقوية لا تستهلك فقط، بل وتنتج أيضا".
وفي هذا الصدد، تحتاج الجمهورية إلى تعزيز رؤيتها في الأسواق الدولية من خلال تقديم منتجاتها الخاصة وزيادة الاعتراف بها.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : LoggaWiggler/Pixabay
المصدر: تاس