استهدفت ضربة صاروخية إسرائيلية على سوريا قبل ساعات عدة مواقع في منطقة مصياف بمحافظة حماة، يُرَجّح انها تحتوي على منشآت إيرانية، بما في ذلك قاعدة لإنتاج الصواريخ، حسبما ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الإثنين 9 سبتمبر/أيلول 2024.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن "منطقة مصياف، غرب حماة، يُعتقد أنها قاعدة للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لإيران، ففي السنوات الأخيرة، تم استهدافها مراراً بهجمات تُنسب على نطاق واسع إلى إسرائيل".
كما أكدت الصحيفة أن المنطقة تضم كذلك مركزاً للأبحاث والتطوير يُعرف باسم CERS أو SSRC، الذي تستخدمه القوات الإيرانية، وفقًا لمصادر إسرائيلية، لتصنيع صواريخ أرض - أرض دقيقة.
حتى الآن، لم يعلق الجيش الإسرائيلي على الضربة الصاروخية.
وأشارت تقارير سابقة من وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إلى أن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل وإصابة 19 آخرين.
وقال مدير المستشفى الوطني بحماة - الدكتور فيصل حيدر، إن أغلب الضحايا من أبناء مدينة مصياف.
يُشار إلى أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع صناعية عسكرية ومستودعات أسلحة في وادي العيون ومصياف والسلمية، كما استهدفت قافلة تحمل معدات عسكرية وطائرات مسيرة قرب طرطوس حيث تتمركز ميليشيات متحالفة مع الجيش السوري.
وأفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية لوكالة "سانا" بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لـ "هجوم عدواني من قبل العدو الإسرائيلي"، واعترضت بعض الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Vyacheslav Argenberg/Creative Commons 4.0
المصدر: تاس