اتهمت وزيرة الخارجية الإندونيسية - ريتنو مرسودي، إسرائيل وحلفائها بممارسة ضغوط على الدول الإسلامية لتطبيع العلاقات معها، وذلك اليوم الأثنين 3 يونيو/حزِيران 2024.
وقالت مرسودي، بحسب ما نقلت صحيفة "جاكرتا غلوب"، إن إسرائيل وحلفائها يحاولون بشكل منهجي إجبار الدول الإسلامية على تطبيع العلاقات معهم.
ووفقاً لتقييم مرسودي، فإن تل أبيب تتابع بنشاط الجهود الرامية إلى تقويض فلسطين ويزعم أنها تحتاج إلى دعم الدول الإسلامية لتحقيق أهدافها، ومع ذلك، لم تحدد ما هي الدول الإسلامية التي تواجه الضغوط أو من هم حلفاء إسرائيل في هذا المسعى.
ولم تقم إندونيسيا، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، ومع ذلك، تحافظ الدولتان على علاقات تجارية ثنائية، علماً أن حجم التجارة بين جاكرتا وإسرائيل بلغ ما يقدر بـ 65.8 مليون دولار في الربع الأول من عام 2024، حسبما أفادت الصحيفة.
وقد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية - لالو محمد إقبال، في إبريل/نيسان الماضي، أن موقف الحكومة، مشيراً إلى أن إندونيسيا ليس لديها أي نية لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وأكد مجدداً دعمها الثابت للاستقلال الفلسطيني كجزء من حل الدولتين، وأكد التزام البلاد الثابت بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك يُذكر أن إسرائيل وقّعت، في سبتمبر/أيلول 2020، وثائق توسطت فيها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة في صفقة ثلاثية تُعرف باسم اتفاقيات إبراهيم. وعقب ذلك، أعلن المغرب والسودان أيضاً عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وقبل هذه الاتفاقيات، حافظت إسرائيل على علاقات دبلوماسية مع مصر والأردن فقط.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Amelia Guo/Creative Commons 3.0
المصدر: تاس