أعلن عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني - سيد موسي موسوي، أن تعاون إيران وروسيا في قطاع الطاقة هو رد على العقوبات الغربية، وذلك اليوم الثلاثاء 5 مارس/آذار 2024.
وفي لقاء أجرته معه وكالة أنباء «شنا» صرّح سيد موسي موسوي أن "روسيا وإيران شريكان استراتيجيان، والتعاون بين البلدين في قطاع الطاقة مفيد للطرفين، وهو فرصة كبيرة للرد الصارم على جميع العقوبات الغربية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن إيران محاطة من جميع الجهات من قبل الدول التي تحتاج إلى النفط والبنزين وغيرها من المنتجات البترولية".
وفي إشارة إلى النتائج التي تحققت خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية للتعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا وإيران، قال موسوي إنه "في ظل الظروف الحالية في زيادة صادرات النفط وتوسيع التعاون مع دول الجوار وإحياء الطاقة والدبلوماسية الاقتصادية فإنها تملك آفاق جيدة للاقتصاد الإيراني".
وفي 28 فبراير/شباط الماضي، استضافت طهران اجتماعاً للجنة الحكومية الدولية للتعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا وإيران، برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي - ألكسندر نوفاك، ووزير النفط الإيراني - جواد عوجي.
من جانبه أكد نوفاك أن الطرفين وقّعا عدداً من الوثائق حول التعاون، بما في ذلك بروتوكول بشأن التعديلات على خارطة الطريق للتعاون العلمي والتقني في صناعات النفط والغاز، والتي تنص على توحيد المعدات.
وفي إطار الاجتماعات وقعت الشركة الروسية «ترانسنفت" ووزارة النفط الإيرانية مذكرة تفاهم حول التعاون التكنولوجي وتنفيذ المشاريع المشتركة، التي تتعلق بإمكانيات التعاون في صيانة وإصلاح خطوط الأنابيب الرئيسية، وتشخيص خزانات النفط والبحث والتطوير المشترك.
إلى ذلك وشدد وزير النفط الإيراني على أهمية التعاون بين إيران وروسيا في مجال النفط والغاز، وأعرب عن أمله في أن "يتوسع التعاون بين البلدين".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الإتحاد الروسي
المصدر: تاس