أشارت نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة - إنسيه هزالي، إلى أن الأمم المتحدة تعمل على أساس الكيل بمكيالين في حماية حقوق المرأة، حيث قارنت الوضع بمراعاة حقوق المرأة في الجمهورية الإسلامية وفي إسرائيل، وذلك اليوم الخميس 14 مارس/آذار 2024.
وخلال مقابلة مع مجلة " نيوز ويك" الأمريكية، قالت إنسيه هزالي إن "طهران تحترم وتحمي حقوق المرأة، فالبلاد تنفذ برامج دعم للنساء اللائي فرن من أفغانستان، وتزويدهن بالمساعدة في مجال الطب والتعليم". كما أوضحت هزالي بأن الكثير من "الفوضى والضجيج" في وسائل الإعلام العالمية ظهرت بعد وفاة فتاة في سبتمبر/أيلول 2022. بعد هذا الحدث، بدأت الاضطرابات في إيران، ثم "بمساعدة الأكاذيب والقيل والقال"، تم استبعاد إيران من لجنة الأمم المتحدة لوضع المرأة.
وأضافت إنسيه هزالي: "في الوقت نفسه، نرى أنه خلال الأشهر الخمسة الماضية قُتل أكثر من 22,000 امرأة وطفل (في قطاع غزة)، والنساء الحوامل في وضع صعب، يحرمن من الغذاء والدواء. كيف يتم ذلك أن الأمم المتحدة تعمل على أساس هذه المعايير المزدوجة؟ نود أن نسأل الأمم المتحدة نفس السؤال".
في 11 مارس، طالبت هزالي باستبعاد إسرائيل من لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة. وفقاً لها "يتوقع العالم كله أن النظام المسؤول عن الحرمان من المأوى والعنف وقتل ملايين النساء والأطفال لعقود لن يكون له مكان" في هذه اللجنة.
من الجدير بالذكر أن الاضطرابات في إيران بدأت في 16 سبتمبر 2022، بعد جنازة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما.
وبحسب الرواية الرسمية، احتجزت الشرطة أميني لارتدائها الحجاب بشكل غير صحيح، وأثناء الاستجواب، أصيبت بنوبة قلبية ماتت بسببها. ومع ذلك، انتشرت معلومات على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن أميني تعرضت للضرب على أيدي الشرطة. وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، نشرت منظمة الطب الشرعي الإيرانية رأياً رسمياً حول أسباب وفاة الفتاة، أشار خلاله إلى أنها لم تتعرض لأي أذى.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: mostafa meraji/Unsplash
المصدر: تاس