أعلن نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي أن بلاده جاءت تحمل مبادرة لحل الوضع في ناغورني قره باغ، مشيرا إلى أنه "سوف يتم إسناد الدور القيادي للحل إلى دول المنطقة". وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني، اليوم الخميس 29 تشرين الأول/ أكتوبر، لدى وصوله إلى العاصمة الروسية موسكو.
وقال الدبلوماسي بحسب ما نشرته قناة السفارة الإيرانية في روسيا على "تلغرام": "نتحمل المسؤولية ونساعد في حل الأزمة".
وأكد نائب وزير الخارجية الايراني أن الهدف الأساسي للمقترح الإيراني هو إنهاء هذه الأزمة. لافتا إلى أن "أهم سمة في خطة إيران هي نهجها الإقليمي، وهناك سمة أخرى هي واقعيتها".
وأضاف: "اقترحنا نهجا اقليميا لحل هذه الأزمة بمشاركة دول المنطقة التي تلعب دورا رئيسيا وروسيا من الدول المُهمة في المنطقة".
وبحسب نائب الوزير، فإن خطة إيران في المرحلة الأولى "تنص على التقيد العملي من قبل دول المنطقة بعدد من المبادئ، مثل إنهاء الاحتلال، واحترام وحدة الأراضي، واحترام السيادة، ومبدأ حرمة الحدود، واحترام الحقوق الإنسان وحقوق الأقليات، ومنع الهجمات على المدنيين والمنشآت".
فعالية "مجموعة مينسك"
وقال المبعوث الإيراني أيضا إن "مجموعة مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أظهرت عدم فعاليتها في حل مشكلة ناغورني قره باغ.
ونقل المكتب الصحفي لسفارة الجمهورية الإسلامية في موسكو عن عراقجي قوله: إن مجموعة مينسك تشكلت منذ 30 عاما، لكنها لم تتمكن من إيجاد حل طويل الأمد لهذه المشكلة. هذه المجموعة أظهرت عدم فعاليتها".
وكما قال عراقجي، فإن "بعض دول هذه المجموعة ليست فقط غير موجودة في المنطقة وإنما ليس لها علاقة بهذه الأزمة". وأضاف: "لقد ثبت عدم كفاءة هذه المجموعة في الممارسة العملية".
وذهب نائب وزير الخارجية الإيراني بصفته مبعوثا خاصا في مهمة لطرح والترويج لمبادرة طهران لحل أزمة ناغورني قره باغ. وجاء إلى موسكو بعد زيارته باكو. كما يعتزم عراقجي زيارة يريفان وأنقرة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: EPA/FLORIAN WIESER/ТАСС
المصدر: تاس