Ru En

إيران تنفي مزاعم واشنطن بشأن هجوم سيبراني مزعوم لطهران ضد ألبانيا

٠٨ سبتمبر ٢٠٢٢

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كناني، أن بلاده ترفض بشدة وتدين المزاعم التي لا أساس لها من الصحة بشأن الهجوم السيبراني المزعوم ضد ألبانيا، والذي أعلنت عنه في وقت سابق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ضد الجمهورية الإسلامية.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اليوم الخميس 8 سبتمبر/أيلول 2022، ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" تصريحاته: "أمريكا وبريطانيا اللتان التزمتا الصمت فيما سبق بشأن الهجمات الإلكترونية العديدة على البنية التحتية لجمهورية إيران الإسلامية ضد المنشآت النووية، حتى أن دعمهم المباشر أو غير المباشر لمثل هذه الأعمال، يجعل لديهم سبب لتوجيه مثل هذه الاتهامات ضد جمهورية إيران الإسلامية".

 

وأضاف كناني: "تحذّر طهران من أي مغامرات سياسية ضد إيران بهذه الاتهامات السخيفة وتؤكد استعداد بلادنا الكامل للقتال بحزم ضد أي مؤامرة محتملة".

 

يُشار إلى أن مجلس الوزراء الألباني قرّر يوم أمس الأربعاء قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.

 

هذا واستشهدت السلطات بوجود هجوم إلكتروني على أنظمة الكمبيوتر الحكومية، والذي ألقت تيرانا باللوم فيه على طهران، باعتبارها السبب.

 

كما زعموا أن إيران تقف وراء تمويل مجموعة إرهابية إلكترونية كانت الجاني أو الشريك في ارتكاب هجمات إلكترونية ضد العديد من الدول من بينها إسرائيل والأردن وقبرص والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

 

بدورها، نفت وزارة الخارجية الإيرانية في وقت لاحق مزاعم ألبانيا بشن هجمات إلكترونية على أنظمة الكمبيوتر الحكومية، وقالت إنها تعتبر قرار تيرانا بقطع العلاقات مع طهران "غير مناسب".

 

في هذا الصدد، نشرت صحيفة "Tehran Times"، يوم أمس الأربعاء، رأي بعض الخبراء ومفاده أن الولايات المتحدة، وفي عهد الرئيس باراك أوباما، حصلت من ألبانيا، مقابل مساعدة مالية، على موافقتها على نقل مسلحي جماعة "مجاهدي خلق" الإرهابية (منظمة خلق من مجاهدي الشعب الإيراني) من العراق إلى إيران، إذ تعلن تلك المجموعة وبصراحة أن هدف أنشطتها هو الإطاحة بالحكومة الإيرانية الحالية.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: KeepCoding/Unsplash

المصدر: تاس