أرسل الأمين العام للأمم المتحدة - أنطونيو غوتيريش، نائبه للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة - توم فليتشر، إلى الجمهورية العربية السورية - دمشق للتفاوض مع القيادة السورية الجديدة بشأن توسيع جهود المساعدات الإنسانية، وذلك اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر/كانون الأول 2024.
وأعلن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أن فليتشر التقى يوم الاثنين مع صرح القائد العام للإدارة السورية الجديدة التي وصلت إلى السلطة في دمشق - أحمد الشرع (المعروف باسم أبو محمد الجولاني) وكذلك مع رئيس الحكومة الانتقالية السورية - محمد البشير، وركزت المناقشات على تكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية في ضوء التطورات الأخيرة في سوريا.
أكد غوتيريش على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات منسقة لدعم سكان سوريا خلال هذه الفترة الانتقالية. وأشاد بالتزامات الحكومة المؤقتة بحماية المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني.
وسلط الأمين العام الضوء على أهمية الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع السلطات الجديدة، مثل ضمان الوصول الإنساني الكامل عبر جميع المعابر الحدودية، وتبسيط الإجراءات البيروقراطية للحصول على التصاريح والتأشيرات للعاملين في مجال الإغاثة، والحفاظ على الخدمات العامة الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم. كما رحب باستعدادهم للمشاركة في حوار بناء مع المجتمع الإنساني.
في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، شنّت قوات المعارضة المسلحة هجوماً كبيراً ضد مواقع الجيش السوري. وفي 8 ديسمبر/كانون الأول، دخلت القوات المسلحة العاصمة - دمشق، مما دفع الرئيس السابق بشار الأسد إلى الاستقالة من منصبه كرئيس ومغادرة البلاد. وفي 10 ديسمبر/كانون الأول، أعلن محمد البشير، الذي قاد حكومة الإنقاذ المعارضة في محافظة إدلب، تعيينه رئيساً للحكومة الانتقالية في سوريا، علماً أنه من المقرر أن تظل هذه الحكومة في منصبها حتى 1 مارس/آذار العام المقبل - 2025.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Eiso Vaandrager/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس