أفاد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن نحو 400 ألف فلسطيني عادوا إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك اليوم الأربعاء 29 يناير/كانون الثاني 2025.
وأشار المكتب الأممي إلى أن "أكثر من 375 ألف شخص انتقلوا من الجنوب إلى الشمال منذ إعادة فتح الطريق الساحلي وشارع صلاح الدين في 27 يناير/كانون الثاني".
ويعود الفلسطينيون إلى الجزء الشمالي من القطاع بعد أن تلقّت السلطات الإسرائيلية تأكيدات يوم الإثنين الماضي، بأن المواطنة الإسرائيلية أربيل يهود، التي كان من المفترض أن تطلق حركة "حماس" الفلسطينية سراحها مع مجموعة ثانية من الرهائين في 25 يناير الجاري ضمن صفقة، علماً أنه من المتوقع أن تعود إلى منزلها في 30 يناير، إلى جانب المُجندة أغام بيرغر و"شخص آخر" لم يتم الكشف عن اسمه بعد.
في الخامس عشر من يناير، أعلن رئيس وزراء قطر أن إسرائيل و "حماس" توصلتا، بفضل جهود الوساطة التي بذلتها بلاده ومصر والولايات المتحدة، إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن وإقرار وقف إطلاق النار في المنطقة.
وخلال المرحلة الأولى، التي ستستمر 42 يوماً، ستفرج "حماس" عن 33 رهينة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية. وفي الخامس والعشرين من يناير، تم إطلاق سراح أربع مجندات كن يؤدين الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش الإسرائيلي من غزة وعدن إلى ديارهن. وفي المقابل، أفرجت إسرائيل عن 200 فلسطيني: عاد 114 إلى الضفة الغربية، وعاد 16 إلى قطاع غزة، وتم ترحيل السبعين الباقين إلى مصر، حيث التقى بهم ممثلو قيادة حركة "حماس".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Eiso Vaandrager/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس