أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية وما يتصل بها من قيود على التنقل جعلت من الصعب على الفلسطينيين الحصول على الخدمات الأساسية وتسببت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وذلك اليوم الإثنين 3 فبراير/شباط 2025.
وأشار المكتب إلى أنه "فيما يتعلق بالضفة الغربية، لا يزال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يشعر بقلق عميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في المناطق الشمالية"، لافتاً الانتباه إلى العمليات الإسرائيلية الجارية في جنين وطولكرم.
كما أكد التقرير أن "العمليات الإسرائيلية تجري في المناطق الشمالية على خلفية القيود الشديدة على الحركة في الضفة الغربية، التي لا تزال تعيق الوصول إلى الخدمات الأساسية، مما يرغم الفلسطينيين على الانتظار لساعات عند نقاط التفتيش الإسرائيلية أو القيام بانعطاف أطول بكثير".
وأدت القيود المفروضة على التنقل في جنين "إلى نقص الغذاء وارتفاع الأسعار، فيما فقد العمال وأصحاب الأعمال الصغيرة مصادر دخلهم الرئيسية. ومنعت هذه القيود العاملين في المجال الإنساني من الاتصال بالعائلات التي لا تزال في مخيم "جنين" للاجئين، وكذلك أولئك الذين نزحوا إلى أجزاء أخرى من محافظة جنين".
في 21 يناير / كانون الثاني، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن عملية واسعة النطاق في مدينة جنين، وفي 27 يناير/كانون الثاني الماضي، أبلغ الجيش ببدء العملية في مدينة طولكرم، الواقعة أيضاً في الجزء الشمالي من الضفة الغربية، أما في 2 فبراير فقد تم تمديد الإجراءات لتشمل خمس مناطق فلسطينية أخرى في الضفة الغربية.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Steve Calcott/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس