أكد المقر التنسيقي الروسي- السوري المشترك في بيان له أن "منظمة الأمم المتحدة تشير في تقاريرها إلى زيادة مستوى العنف، بما في ذلك عمليات التعذيب والإعدامات، التي تجري ضد اللاجئين على الأراضي التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في مخيم "الهول" للاجئين السوريين".
وجاء في بيان عن المقر التنسيقي المشترك صدر في 18 مارس/آذار 2021 أنه بحسب الأمم المتحدة، فإنه في المناطق التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية في شرق الفرات، وتحديدا في مخيم "الهول" للاجئين، هناك زيادة في العنف ضد النازحين مصحوب بالتعذيب والإعدامات العلنية، وهذا يشهد على عدم قدرة واشنطن الفعلية على ضمان الأمن في مناطق البلاد الواقعة تحت سيطرتها".
وأكدت الوثيقة على أن "العقبات الرئيسية أمام عودة المواطنين السوريين إلى ديارهم تتمثل في مصاعب إعادة السلام الدائم ونهوض اقتصاد البلاد، التي خلقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها".
وتشمل هذه العقبات "الاحتلال الأمريكي غير الشرعي لأراضي الجمهورية بدعم من العصابات المسلحة، والعقوبات الاقتصادية التي دخلت حيز التنفيذ في 17 يونيو/حزيران 2020 بموجب ما يسمى (قانون قيصر) وذلك في انتهاك واضح للقانون الدولي".
وأضاف البيان: لقد نجح الأمريكيون ومن يدور في فلكهم، على مدى عقود من الممارسات، في تزوير المعلومات من أجل التلاعب بالوعي العام. إن سياسة الغرب التدميرية ضد الدولة السورية التي تكافح الإرهاب الدولي تبررها الجرائم المزعومة التي ترتكبها القيادة السورية، والمواد التي تتم فبركتها".
ونوّه البيان بأن الأمريكيين يحاولون من خلال مثل هذه الأعمال التقليل من معاناة وتضحيات الشعب السوري، الذي ظل على مدى 10 سنوات، بقيادة زعيمه، يحارب المنظمات الإرهابية ببطولة.
كما دعا المقر المشترك في بيانه، المجتمع الدولي إلى "التوقف عن تصديق الاتهامات التي لا أساس لها ضد سوريا وشعبها وقيادتها، التي قدمتها الولايات المتحدة، وروجت لها بشكل نشط".
كما أورد المقر التنسيقي الروسي- السوري المشترك في بيانه: "نطالب الجانب الأمريكي بالتوقف عن ممارسة أي تأثير مزعزع للوضع الاجتماعي والاقتصادي في الجمهورية العربية السورية، وإعادة جميع الأراضي السورية التي احتلتها بشكل غير قانوني وبشكل فوري إلى سيطرة حكومة الجمهورية السورية، ورفع كافة العقوبات غير الشرعية المفروضة على الدولة".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس