رحب الأمين العام للأمم المتحدة - أنطونيو غوتيريش بموافقة دمشق على فتح معبرين إضافيين، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي لا تسيطر عليها الحكومة السورية. تم الإبلاغ عن ذلك من قبل وكالة "سانا" السورية يوم أمس الأربعاء 15 فبراير/شباط 2023.
وأفادت الوكالة بأن غوتيريش أجرى محادثات هاتفية مع وزير الخارجية السوري - فيصل المقداد، تم خلالها وفقا للخارجية السورية، "مناقشة مسألة إيصال المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين عبر نقطتي تفتيش باب السلام والراعي في شمال سوريا".
وجاء في بيان الوزارة أن غوتيرشس أبلغ الوزير "بالتدابير التي اتخذتها الأمم المتحدة لحشد التمويل اللازم لدعم السوريين المتضررين من الكارثة".
بدوره، أعرب فيصل المقداد عن امتنانه للأمين العام للأمم المتحدة "على الجهود الشخصية في دعم الدولة السورية، مؤكداً رغبة الحكومة في مساعدة الضحايا في جميع أنحاء البلاد"، منوّهاً بأنه "كان للزلزال عواقب أكثر تدمير لأنه وقع بعد 12 عاماً من الحرب ضد الإرهاب والأنشطة التخريبية للعصابات".
بالإضافة إلى ذلك، وفقاً لوزير الخارجية السوري، فإن عملية إعادة الإعمار واستعادة الإمكانات الاقتصادية واجهت عقبات بسبب العقوبات القسرية أُحادية الجانب من قِبَل الغرب.
إى ذلك أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الأول الثلاثاء اقتراحاً إنسانياً من جانب المنظمة الدةولية بتقديم 397 مليون دولار لمساعدة سوريا لمدة 3 أشهر للتعامل مع عواقب الزلزال. وأشار إلى أن المنظمة العالمية خصصت، في 9 فبراير، 50 مليون دولار لهذه الأغراض من خلال الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ الذي أنشأته الأمم المتحدة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس