أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أنه في القرن الحادي والعشرين، ستلعب آسيا دورا ومتزايد الأهمية في الشؤون الدولية.
وجاء كلام المسؤول الأوروبي اليوم الاثنين عبر الفيديو في المؤتمر السنوي للدبلوماسيين في ألمانيا، قال فيه بحسب ما ذكرته وكالة "أنترفاكس": "أولا، نحن نعيش في عالم خالٍ من القادة، ستلعب فيه آسيا دورا متزايد الأهمية من الناحية الاقتصادية، من حيث الأمن والتكنولوجيا. يتحدث المحللون منذ فترة طويلة عن نهاية النظام الأمريكي وبداية القرن الآسيوي. هذا ما يحدث مباشرة أمام أعيننا".
ووفقا له، "إذا اتضح أن القرن الحادي والعشرين آسيوي، مثل ما كان القرن العشرين أمريكيا، يمكن تذكر الوباء كنقطة تحول في هذه العملية".
وفي الوقت نفسه، يعتقد رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي أن "الطلب على التعاون متعدد الأطراف لم يكن بهذه الروعة من قبل، لكن العرض متأخر".
وقال إن هذه هي الأزمة الخطيرة الأولى منذ عقود التي لم تقود الولايات المتحدة الاستجابة الدولية لها.
وأضاف بوريل: "قد لا يكونون قلقين بشأن هذا، لكن أينما نظرت، نرى تنافسا متزايدا، خاصة بين الولايات المتحدة والصين".
في هذه الحالة، يجب على الاتحاد الأوروبي اتباع "اهتماماته وقيمه الخاصة" وتجنب "أن يستخدمه أحدهما أو الآخر لأغراضهم الخاصة".
ثانيا، أشار رئيس الدبلوماسية الأوروبية، إلى أن العالم أصبح أكثر رقمية، ولكن أيضا أكثر سيطرة من قبل الدولة.
وستكون الأسئلة الرئيسية: من سيسيطر على الشبكات الرقمية؟ ومن سيضع القواعد والمعايير؟" بحسب بوريل.
ثالثا، النموذج الأوروبي للعولمة تحت الضغط، بحسب قول الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي.
ويسود الاعتقاد أن هناك حاجة إلى نهج أكثر استراتيجية للسيطرة على نقاط الضعف والتبعيات. وفقا لتوقعات بوريل، فإن العالم أيضا "يخاطر بأن يصبح أقل حرية وأقل ازدهارا وأكثر عدم تكافؤ وأكثر تجزئة".