وصف الاتحاد الافريقي المجزرة الجماعية التي حدثت في بوركينا فاسو بأنها جريمة حرب، بحسب بيان رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، موسى فقي محمد تم تداوله في 7 يونيو/حزيران 2021.
وفي وقت سابق، أفادت الأنباء أن مسلحين قاموا يوم السبت الماضي بمهاجمة قرية في شمال بوركينا فاسو. ووفقاً لأحدث المعلوملت، فقد لقي نحو 170 شخصاً حتفهم نتيجة هذا الهجوم، وأعلنت في البلاد فترة حداد لمدة 3 أيام.
وقال بيان رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي: "لقد شهدت بوركينا فاسو أعنف هجوم إرهابي في تاريخها ... هذا العمل الذي يُرتكب ضد السكان المدنيين، بمن فيهم الأطفال، هو جريمة حرب حقيقية ويجب اعتباره كذلك".
كما أعرب موسى فقي محمد عن استيائه وإدانته للهجوم، ودعا دول المنطقة والمجتمع الدولي إلى الرد السريع والحاسم على الإرهابيين في بوركينا فاسو وفي جميع أنحاء منطقة الساحل.
الجدير بالذكر أن مناطق شمالي البلاد، والواقعة على الحدود مع النيجر ومالي، تعتبر الأكثر تضرراً من هجمات تنظيمي "القاعدة" و"داعش" (جماعاتان إرهابيتان محظورتان في روسيا الاتحادية).
وقد أجبرت الهجمات المسلحة المتزايدة ضد المدنيين منذ العام 2015، سلطات البلاد على إخلاء بعض البلدات الواقعة في تلك المنطقة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: نوفوستي