أعلنت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر بدء مفاوضات مع أحد المصانع الروسية لاقتناء 4 قاذفات مائية - برمائية جديدة متعددة الأغراض من طراز "بي-200"، تكون قادرة على مكافحة حرائق الغابات في ظل الظروف الجوية القاسية والصعبة.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة الجزائرية، يوم أمس الثلاثاء 17 أغسطس/ آب أنه "بعد الحرائق التي نشبت في العديد من مناطق البلاد، وتنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة، صدرت تعليمات إلى وزارة الدفاع الوطني، ترمي إلى البدء بعملية شراء طائرات متخصصة في مكافحة حرائق الغابات. وبدأت وزارة الدفاع على الفور في إجراء المشاورات اللازمة مع أشهر المصنعين العالميين القادرين على تلبية هذا الطلب في أقرب وقت ممكن".
كما أورد بيان وزارة الدفاع الجزائرية أن "الاختيار وقع على مصنع روسي ذائع الصيت عالميا. ولهذا الغرض، بدأت الخدمات ذات الصلة في وزارة الدفاع الوطني إجراء مفاوضات مع هذه الشركة المصنّعة بشأن شراء 4 قاذفات برمائية روسية الصنع من طراز (بي-200)، والتي لها محركان، بسعة 13 ألف لتر، والقادرة على مكافحة حرائق الغابات في الظروف الجوية القاسية والصعبة. وقد أثبتت قاذفات المياه المشهورة عالمياً (بي-200) فعاليتها أثناء استخدامها ضد حرائق الغابات في عدد من البلدان حول العالم".
يُشار إلى أن حرائق اندلعت في الأسبوع الماضي بغابات تقع في الشمال الجزائري، وأسفرت عن مقتل 90 شخصاً، بينهم نحو 36 من أفراد الجيش الحكومي.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس