دعت الجزائر أطراف المجتمع الدولي إلى الرد السريع والملائم على التصعيد الإسرائيلي للقمع ضد الفلسطينيين.
وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية (Algeria Press Service) ما أعلنه وزير الخارجية الجزائري والجالية الوطنية في الخارج، رمطان لعمامرة، يوم أمس الثلاثاء 19 ابريل/نيسان 2022، خلال محادثات هاتفية مع نظرائه من الأردن وفلسطين وتونس، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،.
وأعلنت وكالة الأنباء الجزائرية في هذا الصدد، إن لعمامرة عقد مشاورات "في اطار جهود الجزائر لتأمين الحماية الدولية للسكان المدنيين الفلسطينيين في القدس وإنهاء القمع الذي تمارسه قوات الاحتلال".
هذا وتأتي محادثات الوزير بعد عدة أيام من استخدام مسؤولين أمنيين إسرائيليين القوة ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
كما أشار لعمامرة إلى "ضرورة وإلحاح الاستجابة السريعة والكافية من قبل المجتمع الدولي في مواجهة تصعيد القمع (الإسرائيلي) وتزايد عدد الضحايا الفلسطينيين".
هذا وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد وجه يوم الإثنين الماضي، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يدعو فيها المجتمع الدولي إلى توفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وأماكنهم المقدسة، وذلك بما يتوافق مع قواعد القانون الدولي.
بدوره، قال إمام المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، إن سبب الاشتباكات في الحرم القدسي يوم 15 ابريل نيسان الجاري هو الاستفزاز من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
وبحسب وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية، فإنه جرّاء استخدام معدات خاصة من قبل قوات الجيش والشرطة الإسرائيليين، احتاج 153 عربياً إلى المساعدة الطبية، بينما أصيب إجمالي 250 شخصا.
في حين أن هناك ما لا يقل عن 8 جرحى في صفوف الإسرائيليين.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس