أعلن القائد المشرف على العمليات الأمنية في مدينة طرطوس السورية، أن قوات الأمن السورية الموالية للقيادة الجديدة في البلاد سيطرت على مدينة طرطوس، وهي تستعد الآن لشن عملية تمشيط تهدف إلى تطهير المنطقة من المسلحين المؤيدين للرئيس السابق بشار الأسد، وذلك اليوم الجمعة 7 مارس/آذار 2025.
وأكد القائد، بحسب ما نقلت عنه قناة "الإخبارية"، أن القوات أحكمت سيطرتها على طرطوس وتنشر الآن وحدات في أنحاء أحيائها، منوّهاً بأنه الاستعداد تُتّخذ حالياً لشن عملية واسعة النطاق "لتطهير مدينة طرطوس والبلدات القريبة".
ووفقاً لذات المصدر فإن قوات الأمن قضت بالفعل على عدد كبير من المقاتلين الموالين للنظام السابق واستولت على أسلحة وذخائر، علماً ان الموالين لبشار الأسد كانوا ينصبون كمائن وحواجز على طول الطريق السريع الذي يربط مدينة حمص بساحل البحر الأبيض المتوسط، وفقاً لما أكدته قنناة "الإخبارية".
من الجدير بالذكر أن اشتباكات اندلعت، في السادس من مارس الجاري، في عدة مناطق بمحافظة اللاذقية بين قوات الأمن وجماعات مسلحة موالية للأسد. وقد وقعت أشد المعارك ضراوة في مدينة جبلة، موطن عدد كبير من أبناء الطائفة العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد.
من جانبها تعلن قوات الأمن إن الجماعات المسلحة المتورطة في الاشتباكات مرتبطة بسهيل الحسن، القائد السابق للقوات الخاصة السورية. ووفقاً لقناة "الجزيرة"، فقد قُتل ما لا يقل عن 15 من رجال الأمن خلال الاشتباكات حتى الآن.
ومع استمرار تصاعد العنف، التي تعد من أكبر المواجهات منذ تغيير السلطة في سوريا في ديسمبر/كانون الأول 2024، تم فرض حظر التجول في محافظات اللاذقية وحمص وطرطوس.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Expert Infantry/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس