أعلن الجيش الوطني الليبي أنه خلال الأيام المقبلة، سيقوم المشير خليفة حفتر بالكشف عن "خارطة طريق" للفترة الانتقالية في البلاد.
وقال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري: "في غضون أيام قليلة، سيتم الإعلان عن خريطة طريق للفترة الانتقالية، سيرأسها المشير حفتر. كما تنص على اعتماد إعلان دستوري جديد للبلاد".
يُذكر أن الجيش الوطني الليبي أعلن يوم أمس، وقف جميع الأعمال العدائية في البلاد.
وأضاف المسماري "استجابة لدعوة الدول الصديقة لوقف الأعمال العدائية في شهر رمضان المبارك، أعلنت القيادة العامة وقف العمليات العسكرية من جانب واحد، مع الاحتفاظ بالحق في الرد الفوري والقاسي على أي انتهاكات ترتكبها الجماعات الإرهابية".
يُذكر أنه في 27 نيسان/ أبريل الجاري، أعلن حفتر أنه سيبسط سيطرته على ليبيا، ويلغى اتفاقية الصخيرات، التي نصت على إنشاء السلطات الحكومية في ليبيا، ولا سيما جهاز
الأمن الوطني والمجلس الرئاسي (بصفته رئيسا للدولة).
وتلقت معظم الدول القرار الميداني لحفتر "بشكل سلبي"، وقالت الأمم المتحدة إنها تدعم اتفاقية سياسية بشأن التسوية في ليبيا وتعارض أي تغييرات يتم تحقيقها بالوسائل العسكرية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو لا توافق على تصريح قائد الجيش الوطني الليبي بأنه "سيقرر بمفرده كيف يعيش الشعب الليبي".