أشار الحرس الثوري الإسلامي الإيراني إلى أن الاتفاق بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل، والذي يتضمن إطلاق سراح الرهائن وإقرار وقف إطلاق النار، يمثل انتصارا لا يمكن إنكاره لفلسطين وهزيمة كبيرة لإسرائيل، وذلك اليوم الخميس 16 يناير/كانون الثاني 2025.
وقد جاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحرس الثوري الإيراني: "اليوم، يمثل نهاية الحرب وفرض وقف إطلاق النار على النظام الصهيوني انتصاراً عظيماً لا يمكن إنكاره لفلسطين وهزيمة كبيرة للنظام الصهيوني الوحشي".
وحذّر الحرس الثوري من الانتهاكات الإسرائيلية المحتملة للاتفاق، وحث "حماس" على البقاء على استعداد لـ "حروب جديدة".
كما جاء في البيان: "نعرب عن تضامننا مع بقية المشاركين في جبهة المقاومة الإسلامية في غزة، ونعجب بشجاعة "حزب الله" في لبنان، و"أنصار الله" في اليمن، وجماعات "المقاومة في العراق"، ونحذر من احتمال تراجع الشيطان الصهيوني عن الاتفاقات، ونذكّر الجميع بأهمية الحفاظ على الاستعداد لمواجهة الحروب والجرائم الجديدة. ونتطلع إلى الصلاة في المسجد الأقصى للاحتفال بانتصار المسلمين، وهي اللحظة التي ستصبح أبرز الأخبار العالمية في المستقبل القريب".
وأوضح الحرس الثوري الإيراني أن الاتفاق مع حركة "حماس" قد يجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي - بنيامين نتنياهو على مواجهة "موجات من الانتقادات والاحتجاجات والانقسامات الداخلية" داخل المجتمع الإسرائيلي.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: pxfuel/CC0
المصدر: تاس