وجدت المحكمة العليا في شبه جزيرة القرم أن رجل الأعمال الأوكراني، لينور إيسليموف، مذنباً بسبب تنظيمه "حصار الطاقة لشبه جزيرة القرم"، وحكمت عليه المحكمة غيابياً بالسجن لمدة 19 عاما يقضيها في منطقة تخضع للحراسة المشدّدة.
من جانبه قال محامي رجل الأعمال المُدان إن موكّله "لا يعترف بقرار المحكمة وينوي استئناف الحكم".
تعود القضية إلى ربيع العام 2014 حين تمكن إيسليموف من العمل كنائب لرئيس الوزراء في شبه جزيرة القرم الروسية، لكن تم فصله بسبب عمله غير الفعّال. بعد ذلك، غادر رجل الأعمال إلى أوكرانيا.
وفي وقت لاحق، اتُهم غيابيا بعمليات التخريب، مما أدى إلى تقويض تغذية شبه الجزيرة بالطاقة الكهربائية في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2015، جرّاء تفجير أبراج خطوط نقل التوتر العالي، وكانت جميع خطوط الكهرباء الأربعة القادمة من أوكرانيا معطلة.
وفي القرم وسيفاستوبول، تم اعتماد نظام الطوارئ وجداول لانقطاع التيار الكهربائي في الحالات الاستثنائية، فتحسّن الوضع مع الإطلاق التدريجي لجسر طاقة 800 ميغاوات من إقليم كراسنودار، وبدأ الخط الأخير والرابع العمل في مايو/أيار 2016.
بالإضافة إلى ذلك، يظهر اسم إيسليموف في قضية جنائية تتعلق بـ"إنشاء تشكيل مسلح غير شرعي" لتتار القرم في العام 2016، الكتيبة التي سميت "نعمان شليبيدجيخان"، فضلاً على اتهامه بالدعوة علناً إلى الأنشطة المتطرفة.
وكما أوضح القاضي، فإن المُدان مسجل في مدينة سيمفيروبول ويحمل الجنسية الروسية، وهو مُدرج على قائمة المطلوبين الفيدرالية منذ عام 2016.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Serg Glovny\Zuma\TASS
المصدر: نوفوستي