أعلنت السلطات الأمريكية عدم موافقتها على رفع التجميد عن الأصول الإيرانية التي قامت بحجزها واشنطن، بما في ذلك الموجودات في دول ثالثة، وذلك في إطار أي اتفاقيات بشأن الإفراج عن الأمريكيين.
وذكر ذلك اليوم الجمعة 15 ابريل/نيسان 2022، المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية نيد برايس، في مؤتمر صحفي، أشار فيه إلى أن "جميع عقوباتنا تبقى وستستمر حتى نتمكّن من تأمين عودة عامة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة".
وأضاف برايس في هذا الصدد أن هناك "مزاعم كاذبة في وسائل الإعلام بشأن صفقات تخص الموقوفين" وكذلك حول تخفيف العقوبات على إيران.
وأوضح أنه "لسوء الحظ، ليس لدينا في الواقع أي اختراقات للإعلان عنها. وأنّ أي معلومات تتعلق بمفاوضاتنا بشأن احتجاز الأمريكيين بشكل تعسفي واحتجازهم في إيران ستأتي مباشرة فقط من وزارة الخارجية".
بدروه، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "لسوء الحظ، هناك العديد من التصريحات الكاذبة تصدر عمدا".
وذكر برايس أن المشاورات مع إيران "تسير الآن على مسارين متوازيين، أحدهما هو الذي تحدثنا عنه في سياق (فيينا - العاصمة النمساوية) فيما يتعلق بالعودة المشتركة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة. والثاني يتعلق بالإفراج عن جميع المواطنين الأمريكيين الأربعة المحتجزين دون سبب في إيران. ولسوء الحظ، لم يتم استكمال أي من هذه المفاوضات بنجاح حتى الآن ".
كما وشدّد برايس على أن "كل التقارير التي تشير إلى عكس ذلك، بما في ذلك أن الأموال الإيرانية المحجوبة في حسابات في دول ثالثة سيتم تحويلها، لا تتوافق مع الواقع".
واختتم بالقول: "لم ينقل شركاؤنا هذه الأصول المحجوزة إلى إيران، ولم تأذن الولايات المتحدة أو توافق على أي تحويل للأموال إلى إيران".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس