أكد القائم بأعمال الخارجية الإيرانية - علي باقري كني، أنه لم يطرأ أي تغيير على فتوى المرشد الأعلى الإيراني - آية الله علي الخامنئي، بشأن حظر الأسلحة النووية، وذلك اليوم الخميس 18 يوليو/تموز 2024.
وقال كني، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" تم نشرها على الموقع الإلكتروني للخارجية الإيرانية: "إنها فتوى من المرشد، أعلى سلطة دينية، وفي نفس الوقت أعلى شخصية حكومية في إيران. لذلك فإن الأوامر والفتاوى التي يصدرها ملزمة لجميع مؤسسات السلطة، ولا يمكن لأحد أن يخالفه أو يخالفها".
وأشار القائم بأعمال الخارجية الإيرانية إلى أن طهران "لا تنوي تجاوز (انتهاك)" معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والاتفاقية المتعلقة بضمانات عدم انتشار الأسلحة النووية بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقد أكدت إيران مراراً على فتوى المرشد الأعلى بأن إنتاج الأسلحة النووية يتعارض مع مبادئ الإسلام، ويستشهد السياسيون الإيرانيون بذلك كدليل على الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني.
من الجدير بالذكر أن قائد وحدة الدفاع والأمن النووي في الحرس الثوري الإيراني - أحمد حق طلب، كان قد صرح في 18 ابريل/نيسان الماضي، أن طهران ستعيد النظر في عقيدتها النووية إذا هددت إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وفي 18 ابريل، أشار قائد وحدة الدفاع والأمن النووي التابعة للحرس الثوري الإيراني إلى أن تغيير العقيدة النووية يمكن أن يحدث في ظل مثل هذه الظروف.
وقد ردد مستشار المرشد الأعلى الإيراني - كمال خرازي، هذه التصريحات، وفي شهري مايو/أيار ويوليو/تموز الماضيين كان قد أعلن أن العقيدة النووية للبلاد يمكن مراجعتها إذا واجهت تهديداً وجوديا. وعلى الرغم من هذه التصريحات، تؤكد وزارة الخارجية الإيرانية أن البلاد تعارض إنتاج وانتشار أسلحة الدمار الشامل وأن عقيدتها النووية لم تتغير.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: mostafa meraji/Unsplash
المصدر: تاس